تدوین الحدیث عربی (جلسه45)
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
أمس تعرضنا بتفصيل حول ما صنعه الشيخ رحمه الله في كتابيه التهذيب والإستبصار طبعاً بالنسبة إلى كتاب الإستبصار ما تعرضنا كثيراً حوله لأنّه إنصافاً كتاب الإستبصار المشاكل فيه أقل بكثير من كتاب التهذيب نعم هناك شيء آخر أجنبي عن محل البحث وهو أنّ صاحب الوسائل رحمه الله عند ما ينقل في الوسائل عن الشيخ لا يفرق بين الإستبصار والتهذيب هذا من مؤاخذات على صاحب الوسائل لما يقول روى الشيخ محمد بن الحسين أو رواه الشيخ الطوسي لا يذكر من أي مصدر وهذا من إشكالات على كتاب الوسائل وهذا شيء آخر .
أصولاً كتاب الأستبصار كتبه الشيخ بعد التهذيب والكتاب ليس فيه زوائد وحشو وزائد وإنصافاً الإستبصار كتاب حديثي صرف بهذا اللحاظ هم يختلف عن التهذيب لأنّ التهذيب كتاب في شرح مقنعة الشيخ المفيد ، فالمقنعة للشيخ المفيد متن الكتاب شرحها الشيخ والذي يبدون لنا بالتأمل بالكتاب التهذيب أنّ الشيخ حينما بداء بكتابة الكتاب إلى حدود مجلدين من الكتاب كان يحاول أن يذكر الإسناد كاملاً ثم رأى تطويل الكتاب وظاهراً خلال هذه الفترة توفي أستاذه الشيخ المفيد كتب الكتاب في حياة أستاذه ، ثم بعد ذلك شيخ غير أسلوبه وبداء أن يبتداء بإسم من أخذ منه الحديث بشرح أمس شرحناه أمس مفصلاً فلا حاجة للإعادة لكيفية الأخذ .
فيما بعد كأنما الشيخ رحمه الله بعد أن كتب التهذيب كشرح لمقنعة الشيخ المفيد إطلع على طائفة من الروايات ترتبط بنفس الباب لم يذكرها في الباب المناسب فحاول أن يجعل مستدركاً ولذا من أول التهذيب مثلاً باب كذا باب كذا غالباً بعد الباب يذكر مستدرك باب زيادات هذا الباب تعبيره ليس بالمستدرك ولا بالنوادر تعبيره قدس الله سره الزيادات هذه النكتة هسة مشكلتنا أنّه بما أبحاث الحديث والرجال لا تذكر مستقلةً نحن نقول ننتهز هذه الفرصة في بحث الأصول لبعض الفوائد .
ينبغي أن يعلم أصولاً أنّ الشيخ الكليني في كتاب الكافي مثلاً في كتاب النكاح خوب جعله حسب القاعدة على أبواب أكثر من مائة باب في كتاب النكاح عادتاً بعد عدد من الأبواب قد يكون خمسة ستة عشرة عشرين ثلاثين أربعين يذكر باباً بعنوان نوادر أو نادر تعبيره في كتاب الكافي النوادر وقد ذكرنا أنّ الشواهد الموجودة تشير إلى أنّه في باب النوار يورد روايات التي لنا تأمل فيها سنداً أو متناً هذا باب النوادر في الكافي في كتاب الفقيه يذكر باب النوادر غالباً آخر الكتاب ففي كتاب الكافي يذكر النوادر بعد عدة أبواب مثلاً في كتاب النكاح أربعين باب خمسين باب يذكر ثم يذكر باب نادر وفي هذا الباب لما يورد الروايات حتى يورد روايات صحيحة سنداً بل ظاهراً مفتى بها بين الأصحاب ، عثرنا في أبواب النوادر للشيخ الكليني رحمه الله روايات مفتى بها بين الأصحاب وصحيحة سنداً ولذا نحن إلى الآن دقيقاً وبنحو الجزم والإطمئنان نسد إلى الشيخ الكليني أنّ له تأمل فيها الآن صعب معظم روايات النوادر هكذا أما كلها الآن صعب.
فلذا هذا غرضي النكتة الفنية اللي تنفعكم في تصورنا وجود الرواية في باب النوادر في الكافي تعتبر علامة سلبية قرينة سلبية بناءً على مسلكنا في الوثوق وحصول الوثوق بالروايات هذا تعتبر قرينة سلبية لأنّ مسلك الوثوق قائم على أساس تجميع الشواهد سلبية وشواهد إيجابية مسلك الوثوق هكذا مثلاً شواهد إيجابية موجود لقبول الحديث وشواهد سلبية من الشواهد السلبية إيراد الكليني للحديث في النوادر فإيراده في أبواب النوادر له قيمة في الإستنباط له قيمة في العلم هذا ما صنعه الشيخ الكليني رحمه الله .
الشيخ الصدوق غالباً يورد النوادر في آخر الكتاب لا بعد الأبواب مثلاً إذا تم كتاب النكاح آخر ما ينتهي به كتاب النكاح يذكر باباً بعنوان نوادر النكاح مثلاً في آخر الزكاة نوادر الزكاة في آخر الكتاب يذكر النوادر أيضاً رواياته بعضها ضعيفة سنداً بعضها صحيحة سنداً وفيه روايت شاذة ولذا نحتمل قوياً والعلم عند الله سبحانه وتعالى أنّ إيراد الشيخ الصدوق للحديث في باب النوادر أيضاً يؤثر في الوثوق نحتمل قوياً أنّ الشيخ الصدوق إذا يورد في النوادر له تأمل فيها طبعاً هذه الأبحاث التي أنا أذكر غالباً أصلاً ما مطروحة في كلمات الأصحاب حتى نقول قال فلان وقال فلان أصلاً الآن في عمل الموجود في الحوزة أصلاً لا يلاحظ هذا الشيء .
على أي كيف ما كان نقلنا هذه العبارة أنّ الشيخ المفيد لما يرد روايةً في رسالته في عدد شهر رمضان يقول وبعد هذه الرواية أوردوه في أبواب النوادر التي لا يوردن فيها إلا روايات الضعاف هكذا صرح الشيخ المفيد ، أمس أشرنا إلى هذا المطلب أنّ الشيخ المفيد هم قال مرادنا هذه العبارة ، هذا ما قاله الشيخ المفيد فلذا في تصورنا طبعاً قلت لكم مثلاً كتاب الصدوق أنا شخصاً لم أتحمله من الأستاذ والأستاذ عن الشيخ الصدوق بعد بنحو الوجادة وهذه الدراسات هم ما موجودة في الحوزة هذا بحسب الظن وبحسب الشواهد وبحسب الحدس مو أنّه تعرض له الفقهاء الآن كتاب الوسائل بل حتى كتاب جامع الأحاديث حتى السيد البروجردي لم يتنبه إلى هذه النكتة ولذا السيد البروجردي عندما أمر بكتاب جامع الأحاديث لم يطلب من الجماعة أن يعينوا عنوان الباب الآن من يدرس كتاب جامع الأحاديث لا يفهم أنّ الحديث في الفقيه في صلب الباب أم في النوادر لا يفهم الحديث الذي ينقله من الكافي في صلب الباب أم من النوادر لا هذا العمل في الوسائل موجود صاحب وسائل لم يسلك هذه الطريقة ومع الأسف الشديد وإلى يومنا هذا مع أنّ كتاب الوسائل طبع مراراً وبتحقيقات مختلفة حتى المحققون لم يشيروا إلى هذه النكتة أقلاً في هامش الكتاب الكافي باب كذا باب نوادر باب كذا .
لأن إدراج الحديث في الأبواب عند الكليني وعند الشيخ الصدوق لهما أثر على ما رأيناه نحن نتصور أنّ إدراج الحديث في أبواب النوادر له دور ، هذا بالنسبة إلى الشيخ الصدوق في كتاب الفقيه قدس الله سره ، الشيخ المفيد في المقنعة هم عنده هذا الشيء وهذا غريب أصولاً لأنّ باب النوادر عادتاً في كتب الحديث لا في كتب الفقه ، المقنعة للشيخ المفيد فقه وليس حديثاً لكن في جملة من الأبواب مثلاً باب الصوم حينما ينتهي كتاب الصوم نوادر من الروايات الواردة في باب الصوم ، هو كتاب فقهي مو كتاب روائي .
على أي وأنا أحتمل هسة إلى الآن هم ليس واضحاً لدينا عمل الشيخ المفيد هل مراده قدس الله نفسه مناقشة عنده في أسانيد تلك الروايات أو في قبول تلك الروايات أو أوردها في آخر الكتاب تبركاً وتيمناً هذا شيء ثالث حتى نقول كل واحد له قيمة أم لا ، بالنسبة إلى الشيخ المفيد الآن عندي غير واضح لا أستطيع أن أنسب إليه شيئاً .
هسة كتاب الكافي كتاب حديث مناسب باب نوادر كتاب الفقيه حديث وفقه مناسب النوادر لكن كتاب المقنعة فقه ليس حديثاً بعد الفتاوى يذكر نوادر روايات ، على أي أنا الآن لا أدري … لأن كتاب الفقيه على أي كتاب فقهي ظاهره هكذا إنصافاً مو معلوم إفتائه بالعكس في كتاب الفقيه أتصور وضوحه على عدم الإفتاء أوضح من الكافي لأنّ الفقيه يفتي ما أورده في الأبواب يفتي فإذا أورده في النوادر لا يفتي لأن يجعل عنوان باب ويفتي به هذا ما صنعه الشيخ المفيد وشيخ الصدوق وشيخ الكليني .
في كتاب التهذيب بالذات هم موجود هذا الشيء لكن بعنوان زيادات لا نوادر يعني مثلاً أنتم من أول كتاب التهذيب مثلاً باب مواقيت الصلاة بعد ما تنتهي باب مواقيت الصلاة باب الزيادات في مواقيت الصلاة ، مثلاً كتاب أفعال الصلاة وأركانها وسننها وقد يكون هذا الكتاب عند الشيخ الطوسي في التهذيب حدود مائة صفحة مثلاً بعد ما ينتهي باب الزيادات في أفعال الصلاة كلمة زيادات موجود ، بما أنّه أمس صار كلام حول التهذيب أعطينا فد معلومات عن كتاب التهذيب ، سؤال هل إدراج الرواية في باب الزيادات شاهد سلبي أم لا ؟ كما في الكافي يعني بعبارة أخرى الشيخ الطوسي مادام يفصل ما بينهما حديث يورده في الزيادات وحديث يورده في صلب الباب وهما في موضوع واحد طبعاً ينبغي أن يعرف أظن سيد هاشم أو شيخ عبدالله البحراني هسة ناسي إسم المؤلف له كتاب ترتيب التهذيب ، عندي أنس بهذا الكتاب خصوصاً سابقاً كثير كنت أراجع هذا الكتاب لأني كنت أستفيد من نسخته في تصحيح التهذيب ، خصوصاً نسخته رحمه الله تختلف عن نسخة المألوفة عندنا نسخة ترتيب التهذيب ولذا كثير كنت أراجع التي في مقابلة النسخ ما بين المطبوع وبين نسخة الحر ونسخة الوافي والنسخة المطبوعة والنسخة الترتيب التهذيب .
على أي المرحوم السيد هاشم البحراني رحمه الله أدرج الزيادات في مكانه المناسب ، فماكو مثلاً في أبواب المواقيت أحكام مختلفة فهو أخذ باب الزيادة ووزعها وأدرجها في المتن لا بأس هذا العمل إجمالاً لا بأس به يعني أحسن صار لمراجعة التهذيب الآن مراجعة التهذيب أصعب في كتابه ترتيب التهذيب المراجعة سهل .
كيف ما كان السؤال الذي ينفعنا في الفقه نحن نريد التأكيد على الجوانب التي تنفعنا في الفقه والإستنباط والإجتهاد ، هل إدراج الحديث في الزيادات يعني عنده تأمل في ذلك الجواب لا ، في كتاب الشيخ قطعاً إدراجه في الزيادات لا يؤثر شيئاً النكتة التي أنا تفطنت لها في كتاب الشيخ أنّ الزيادات أدرجها الشيخ حتى يكون كتابه حديثياً مستقصى ، كتاب في الأصل كان حديثاً وفقهاً كتاب الشيخ لأنّه شرح لمقنعة المفيد ثم في ما بعد وأنا في تصوري أنّ الزيادات كتبها في فترة متأخرة عن أصل الكتاب وهنا لا بأس بالإشارة إلى هذه النكتة مثلاً في الجزء الأول الشيخ ملتزم بنقل الإسناد تماماً مثلاً من باب المثال مرادنا بذلك إذا يريد أن يروي من كتاب حسين بن سعيد يقول أخبرنا جملة من مشايخنا منهم الشيخ المفيد عن أستاذه إبن قولوية عن الشيخ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن حسين بن سعيد يذكر كل السند ، في الجزء الثالث فما بعد يقول عن حسين بن سعيد يحذف الإسناد كله ، ما كان بنحو الإجازة يحذفه فلذا في الجزء الأول السند كاملاً مذكور .
في الجزء الثالث فما بع حذف هذه الطريق يقول الحسين بن سعيد ، بينما في الجزء الأول والثاني طريقته هكذا مثلاً أخبرني شيخنا أبوعبدالله يعني الشيخ المفيد عن إبن قولوية عن الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد أما في بقية الموارد يقول عن حسين بن سعيد حذف الإسناد هو رأى أنّه زائد على أي هذا كان طريقه إلى كتاب حسين بن سعيد ما دام طريق حذف الإسناد وهنا هم نكته ، كل النكات فيه نكات في كتاب الوسائل الشيخ الحر كثيراً ما في الجزء الأول والثاني من التهذيب حذف الإسناد إعتماداً على طريقة الشيخ في بقية المجلدات يعني لما يرى هذا السند في كتاب الطهارة بالذات إذا تراجعون مثلاً الشيخ المفيد عن إبن قولوية عن الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد محمد عن الحسين بن سعيد ، الشيخ الحر في الوسائل قال الشيخ الطوسي بإسناده عن الحسين بن سعيد حذفها ، لأنّ الشيخ الحر عنده إقتناع بأنّ هذا طريق للشيخ الطوسي رحمه الله إلى كتاب الحسين وهو في مجلدات التهذيب يبداء بإسم الحسين وهذا من جهة التبرك وتمامية الإسناد ذكر هذا الطريق وإلا لا خصوصية له ولذا الآن موارد كثيرة جداً في الجزء الأول والثاني في أبواب الطهارة وأوائل الصلاة مو في الجزء الثالث من أواسط الجزء الثاني غير الشيخ منهجهه .
الشيخ الحر رحمه الله يحذف الإسناد لا يذكر الإسناد كما هو في التهذيب موجود ، نعم الإخوة في آل البيت والشيخ الرباني في بعض المجالات في تحقيقاتهم أشاروا لا كلاً ولذا هذا من المشكلات في تحقيق الوسائل أنّ في الجزء الأول والثاني من الوسائل أسانيد حفها الشيخ الحر صحيح إجتهاده في محله نحن هم نوافق على هذا الإجتهاد ليس فيه مشكلة هذا نظر صاحب وسائل هذا طريق إلى الحسين بن سعيد لا حاجة في كتابه يذكر هذا الطريق الطويل ، فهو في تصوره طريق ما دام هذا طريق لا حاجة إلى هذا التطويل فيقول الشيخ الطوسي بإسناده عن حسين بن سعيد يحذف الطريق فمن ناحية تصوره وإداركه لا إشكال على شيخ الحر الإشكال من أين هسة ما دام ذكرنا نكتة الإشكال أنّ ذلك الإسناد الذي يذكره الشيخ الطوسي ولو طريق لكن في بعض الموارد يوجد شخص في الطريق في وثاقته لا أقل كلام .
مثلاً الشيخ الطوسي كثيراً ما يذكر مو فقط مورد موردين هكذا يذكر الشيخ المفيد عن أستاذه أحمد بن محمد هذا إبن محمد بن يحيى العطار أستاذ شيخ المفيد هذا اللي والده من الأعلام وإيرانيين يقولون به آقازاده هذا لم يرد فيه توثيق الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن والده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد خوب نحن نعلم هذا طريق إلى حسين بن سعيد واضح جداً في الوسائل يحذف الأول يقول الشيخ الطوسي بإسناده عن حسين بن سعيد وبما أنّه في المشيخة طريقه إلى الحسين بن سعيد صحيح فالأصحاب يحكمون بصحة الإسناد لكن لما نرجع إلى كتاب التهذيب إسم أحمد بن محمد مذكور .
لو أراد فد واحد يكون دقيق في الإسناد يقول هذا ضعيف ، ولذا دائماً نحن نقول المجموع الحديثي شأن المجموع الحديثي الإنسان ينقل كما وجد لا يتصرف أنا نظري هكذا نظرك لك محترم ولكن ليس كل واحد يقبل نظر الآخر ، أنا في نظري أنّ هذا إسناد حسين بن سعيد فأحذف الإسناد أكتب الشيخ الطوسي لا صحيح وأنا اؤمن بهذا النظر أنا شخصاً أؤمن بهذا الكلام ولذا حتى ذاك الحديث صحيح عندنا ولو أحمد بن محمد فيه موجود لا بأس لكن هذا نظري الخاص يحتمل أنّ هناك شخص لا يؤمن بهذا النظر يقول لا مادام أنّ أحمد بن محمد بن يحيى موجود السند ليس صحيحاً لأنّ هذا الرجل ليس موثق ومع الأسف هذا الخطاء موجود في الوسائل ومع الأسف أنّ المحققين لم يصححوا هذا الشيء طبعاً أنا في نسختي في جملة من الوارد إستخرجت هم أيضاً لم أستقصى الكلام.
على أي حذف الإسناد في أوائل مجلدات التهذيب من شؤون ، طبعاً في جملة من الموارد صاحب الوسائل ذكر الإسناد كاملاً هذا هم موجود لكن الموارد التي هو حذف الإسناد هذا ينبغي دراسته الإخوة بإمكانهم أن يراجعون إلى نسختهم ويقارنوا مع التهذيب كل مورد حذف صاحب الوسائل الإسناد يذكروه في الهامش اللي محققين هم ما ذاكرين لا الطبعة الجديدة لا طبعة الشيخ الرباني ، خصوصاً الشيخ الرباني دقيق جداً في هذا المجال اتعجب منه لماذا لم يذكر هذا الشيء .
التحقيق العلمي والأمانة علمية تقتضي أن يكتب ما كان في كتاب الشيخ بكامله هسة هذه نكات مهمة لمعرفة الكتاب ودراستكم للكتاب بما أنّه ليس المناسب نذكره في بحث التعارض لكن بما أنّه لا يتذكر في الحوزة مبتلين بأنّه نذكره هنا .
ثم نقول هل بلحاظ التقييم فرق بين ما أورده في الزيادات ومورد في صلب الأبواب ظاهراً لا ، عنوان الزيادات مو عنوان النوادر ، عنوان النوادر له قيمة ، لكن عنوان الزيادات ليس له قيمة . ثم نلاحظ أنّ الزيادات في الجزء الأول يبداء بإسم الشخص يعني طريقته في الزيادات غير طريقته في صلب الكتاب في الجزء الأول ، مثلاً باب الطهارة للأحداث طريقته أن يذكر السند كاملاً في الجزء الأول لكن بعد هذا الباب مباشرةً باب الزيادات في الطهارة من الأحداث في هذه الزيادات يذكر بإسم الشخص مع الحسين بن سعيد ما يذكر السند كاملاً ، فلذا نحن نتصور قوياً حتى الجزء الأول كتبه في زمانه ، يعني بعبارة أخرى أصل الأبواب كتبه في زمان الشيخ المفيد في ما بعد لما غير أسلوبه في الكتابة يعني بداء بإسم الشخص الزيادات حتى في الجزء الأول كتبه في هذا الزمان يعني نلاحظ عند الشيخ قلت لكم هذه النكات لم أرى من تنبه له لكن مفيدة إن شاء الله من بعض الجهات .
وجدنا الشيخ قدس الله نفسه في باب الزيادات مسلكه ولو في الزيادات في الجزء الأول أيضاً ، مسلكه يختلف عن نفس الجزء الأول في الزيادات مسلكه مثل بقية المجلدات يبداء بإسم المصدر الذي أخذ منه أو المصدر الذي إعتمد عليه هسة بتفصيل … مسلكه يختلف مسلك الشيخ قدس الله نفسه ولذا نتصور قوياً طبعاً قلت لكم لم نسمع هذا من المشايخ بحسب اللي وجدناه في الكتاب أنّ الزيادات كتبها الشيخ متأخراً عن أصل الكتاب ، وبما أنّه في المشيخة قال إنما كتبت ذلك ليكون مستقصى في الروايات نتصور أنّ هدف الشيخ من الزيادات إستقصاء الروايات ، فمتن الكتاب يعني كتاب المقنعة والشرح يعني الكتاب الأول الذي كتبه الشيخ ، كتاب فقهي حديثي في الزيادات فقط حديثي ، حاول في الزيادات أن يذكر الروايات التي تدل على نفس المضمون لكن سندها سرد طبعاً في أبواب الزيادات غالباً الشيخ لا يعلق لكن في بعض المجالات يعلق هذه الوجوه التي يذكرها الشيخ للجمع بين الروايات وتعليقاته على الروايات غالباً في أصل الكتاب ولذا وجدنا كثيراً ما يروي روايةً في الزيادات هو لا يفتي بها لا في النهاية ولا في غيره لكن أوردها في الزيادات هذا الشيء فرق بين الزيادات وصلب الأبواب موجود طبعاً في جملة من الموارد في الزيادات هم لا يؤمن بالرواية هم يوجهه قال محمد بن الحسن هذه الرواية معناها هكذا .
لكن في الزيادات ليس شرحه دائماً التعليق على الرواية في صلب الأبواب دائما يعلق يؤمن لا يؤمن يجمع هذا في صلب الباب أما في الزيادات لا ، ولذا حسب الذي تبين لنا أنّه الآن نقول أنّ الشيخ لما كتب كتاب الزيادات وباب الزيادات من الجزء الأول موجود إلى الجزء العاشر ، يذكر باباً مثلاً أبواب القرائة في الصلاة ثم بعده أبواب الزيادات كتاب النكاح أبواب ما يحرم من النسب ثم بعده الزيادات وهلم جرى كل باب ، طبعاً الأبواب عنده خصوصاً على كتاب المقنعة أبواب طويلة ، فيذكر مثلاً أبواب معينة ثم يذكر في الزيادات ، الزيادات في ذلك في عدد النوافل والفرائض الأبواب الكلية مو أبواب صغار .
على أي كيف ما كان هذا ملخصا حول ما صنعه الشيخ ثم بما أنّا أمس بينا أنّ الشيخ إنفرد بنقل الروايات لا بأس ببيان النكتة لتوجيه عمل الشيخ قدس الله سره لا يتصور أنّ الشيخ كان غافلاً عما نحن تنبهنا عنه الذي يبدوا لنا بالتأمل في عبارات الشيخ في مقدمة التهذيب وفي غيره أنّ الشيخ كان يلاحظ أنّ أصحابنا خوب لهم كتب منتشرة كتب كانت موجودة وخصوصاً والشيخ في بغداد لا في قم في بغداد كتب الشيعة تدرس من قبل المخالفين ويناقش عليها ويقال لهم هكذا أوردتم في كتبكم في خراسان وفي قم و كذا لا شيعة في ما بينهم كل ما كتبوا في كتبهم لا يؤاخذون من قبل السنة فالكتب في بغداد شيء وفي خراسان وفي سمرقند وفي قم شيء آخر ولذا الشيخ كان يلاحظ أنّ كتب الشيعة إجمالاً موجودة وأصحابنا مثل الشيخ الكليني والشيخ الصدوق إختاروا طائفة من الروايات ، الروايات المعارضة لا نستطيع نقول غير موجودة ، في الكتب المشهورة لا توجد ، أفرضوا في كتاب إبن فضال رواية معارضة لما في الكافي موجود نعم الكافي لم ينقلها الفقيه لم ينقلها خوب إشكال الشيخ إذا أنت لم تنقل يعني المشكلة ترفع عنا في كتاب إبن فضال موجود .
ويقول على أن صح التعبير من خادم حسين بن سعيد وبيوتنا منها ملاء ، خوب في كتاب إبن فضال موجود رواية مخالفة ، روايات تنبيت النية غالباً من كتب بني فضال خوب الرواية في كتاب بني فضال أنتم الشيخ الكليني أسقطتم رواية تنبيت النية في باب الصوم أسقطتم رواية خوب كتاب مثل إبن فضال خوب لا يسقط ، كتاب إبن فضال موجود فالشيخ قدس الله نفسه في مقدمة التهذيب يشير إلى أنّ كثرة إختلاف روايات الأئمة عليهم السلام كان نستجير بالله سبب لرجوع بعض الأشراف بتعبيره يعني سادة ، عن التشيع إلى التسنن ، ترك مذهب الحق لكثرة ما ر أى من التعارض ومن جهة أخرى رأى كثرة الرد في الروايات هذه تطرح هذه تطرح …
فالشيخ قدس الله نفسه هو إنصافاً شيخ الطائفة وشيخ المصلحين كما في الأبحاث السابقة بينا ،إنصافاً رأى حتى لا يكون هناك مجال للطعن على المذهب بكثرة الخلاف ومجال بطرح الروايات كثيراً بحجة الخلاف ولذا هذا هو السبب في أنّه الشيخ أثار طائفة جديدة من الروايات لا في الكافي موجود ولا في الفقيه موجود لكن من كتب مشهورة من كتاب حسين بن سعيد من كتاب إبن فضال ، يعني إذا تلاحظون الروايات من كتب معروفة شيخ أثارها إنسان يجد أنّها معارضة .
هؤلاء إنما إختارو لإختيار فقهي أو لما وصل إليهم من الأئمة مثلاً من باب المثال هسة لأحد الأمرين من يرى أنّ العمل جابر يقول لما وصل من الأئمة من يرى أنّ العمل ليس جابر يقول لا إختبار فقهي الشيخ وصل إلى فهم فقهي إختار هذه الرواية والشيخ الكليني إختار رواية أخرى لا ربط له بالأئمة هذا خلاف هسة لا نريد الدخول في هذه الجهة فالشيخ هدفه كان ذكر روايات المعارضة والتي لم تذكر في الكتب التي مشهورة قبلها كالكافي والفقيه ثم حتى لا يفتح الباب لكل أحد بالطعن في الروايات حاول أن يجمع بينها وبين باقي الروايات فغرضه من ال… يصرح بذلك الشيخ غرضه من فتح باب الجمع بمصراعين الدفاع عن الحديث كان غرضه قدس الله سره .
على أي حال فالشيخ قدس الله نفسه غرضه كان هذه النكتة وإنصافاً غرض نبيل يعني إنصافاً أمر جميل لا إشكال فيه والسر في ذلك وخصوصاً في مدرسة بغداد قبل الشيخ في مدرسة يونس كان الطريق المألوف عندهم طرح الروايات نحن عندما شرحنا مسالك الأصحاب مسلك مثل يونس طرح الرواية يقول هذه الرواية مخالفة مع الكتاب والسنة فتطرح شيخ لا إذا يريد يطرح الرواية يسبب مشكلة في البين ، كتب مشهورة روايات معروفة ، طرح الرواية هم صعب .
فرأى قدس الله نفسه أنّ الطريق الصحيح في هذا المجال هو توجيه الرواية ولكن الإنصاف نحن بعد هذا التوجيه لعمله ومع إحترامنا له إنصافاً هو شيخ الطائفة وبتعبير الشهيد الأول إمام المذهب بعد أئمة المعصومين في إجازته يقول يعبر عن الشيخ الطوسي إنصافاً تعبير جميل عن هذا الرجل العظيم لكن إنصافاً هذا الطريق ليس صحيحاً إذا فرضنا أنّ الرواية لا تلاحظ أولاً الشيخ لم يلاحظ إختلاف النسخ خوب كان عليه أن يلاحظ ذلك ، الشيخ لم يلاحظ أنّ هذه الرواية أوردها جملة من الروايات التي ينفرد بها من الفطحية والواقفية نسبة روايات الفطحية والواقفية في روايات كتاب الشيخ أكثر من الكافي والفقيه بمرات ، ومن المحتمل الشيخ الطوسي قدس الله نفسه بمجرد أنّ الحديث في تراث الواقفية صحيح لا يعني أنّه نجمع بينه وبين روايات أصحابنا ليس نحن حتى نوافق .
نحن أمس ذكرنا نكتة بعد الدرس بما أنّ هذه النكتة ذكرناها سابقاً كراراً ومراراً أذكرها هنا لأنّها مهمة جداً نحن هنا رأينا في جملة من الموارد التي الآن التعارض موجود في الروايات منشائه إنفراد الشيخ من الحديث المعارض فقط عند الشيخ ، عند غير الشيخ لا يوجد والشيخ هم نقله منحصراً من مصادر الواقفية أو من مصادر الفطحية نحن ذكرنا مطلباً مهماً هذا المطلب في غاية الأهمية نحن في تصورنا أنّ الواقفية بعد أن أنكروا إمامة الرضا صلوات الله وسلامه عليه وأولاده المعصومين في مجال الفقه لم يرجعوا إلى الأئمة فبطبيعة الحال رجعوا إلى تراث الأصحاب ما عندهم مصدر آخر فرجعوا إلى كتاب إبن أبي عمير إلى كتاب علاء طبعاً تلك الكتب هم مشهورة عندنا فنقلوا من تلك الكتب وعلى أقوى التقادير أحسن التقادير أنّ الروايات في تلك الكتب كانت موجودة لكن إذا رأينا الرواية لها معارض أيضاً من طريق الأصحاب من المحتمل قوياً أنّ الأئمة المتأخرين بإعتبار إبتلاء الشيعة بالمسائل رجوع إلى الأئمة المتأخرين ، إنّ الأئمة المتأخرين رجحوا تلك الرواية التي الآن في الكتب المعروفة عندنا موجود مثل كتاب حسن بن محبوب مثلاً أو كتاب حسين بن سعيد ، عملوا بتلك الرواية مو عملوا يعني قالوا هذا الصحيح وأما تلك الرواية الموجودة في كتاب إبن أبي عمير صحيح صادر من الإمام ، الإمام لعله حمله على التقية لعل الإمام يقول النص ليس هكذا فيه تحريف .
ففي كتاب إبن أبي عمير كان موجود لكن لم ينقلها الأصحاب لأنّ الأصحاب وفاقاً من الأئمة المتأخرين نقلوا الروايات الأخرى ، الواقفية ما آمنوا بالأئمة المتأخرين لذا المسألة دخل فيهم عنصر كلامي مو فقط أصولي ما آمنوا بالأئمة المتأخرين ووجدوا الرواية في كتاب إبن أبي عمير ونفرض واقعاً هم في كتابه موجود فأخذوا بالرواية ولذا نجد تلك الرواية أفرضوا من كتاب حسن بن محمد بن سماعة هجرت بين الأصحاب لا في الكافي موجودة لا في الفقيه موجودة ولا فتاوى الأصحاب عليها ، الشيخ الطوسي في القرن الخامس أورد الرواية خوب كان على الشيخ بدل أن يجمع بين هذه الرواية وبين رواية صحيحة من طريق الأصحاب يقول أنّ هذه الرواية آمن به الواقفية ولم نؤمن بها لقصورهم لمعرفة الأئمة هذا كان أفضل ، ولذا رأينا أنّ المتأخرين من أصحابنا هكذا صنعوا فالشهيد الثاني وصاحب المدارك وصاحب المعالم أسقطوا روايات الواقفية فلذا لما أسقطوا روايات الواقفية إرتاحوا من المشكلة أيضاً رجعوا إلى عمل المشهور إلى أن جاء دور المتأخر المتأخرين ومنهم الأستاذ خوب آمنوا بحجية الخبر الثقة قالوا هذا الخبر ثقة وإن كانوا فطحيين فتولدت المشكلة من جديد وإلا في الواقع إذا لاحظنا القضية من المحتمل قوياً أنّ هذه الرواية ولو من كتاب إبن أبي عمير لاحظوا النكتة لا من كتب الواقفية واقعاً من كتاب إبن أبي عمير لكن إبن أبي عمير معاصر مع إمام الجواد سلام الله عليه لم يدرك الأئمة المتأخرين لعل الأئمة المتأخرين والشاهد على ذلك أنّ الرواية المعارضة لهذه الرواية الآن موجودة في الكافي موجودة في الفقيه موجودة فتوى الأصحاب عليها فلعلهم أخذوا من الأئمة وإلا كيف يطرحون الرواية اللي في كتاب إبن أبي عمير وهو كتاب مشهور .
لكن الواقفية لعدم إيمانهم بأئمة المتأخرين لأنّ الواقفية لم يكن أمامهم طريق إلا الرجوع إلى مصادر الأصحاب ليس لهم طريق والمصادر التي كتبت عن مثل إبن أبي عمير وعلاء وهكذا ما عندهم طريق آخر … فحينئذ الصحيح أن يقال أنّ الشيخ الطوسي كان بإمكانه أن يسلك طرق أخر دائماً يجمع ، يجمع ، يجمع ، غرضه نبيل جداً لكن هذا الطريق هو الطريق الوحيد حتى لو فرضنا الرواية صحيحة لكن غير معروفة وغير مشهورة وشاذة ولم يفتي به الأصحاب ومعارضة لبقية الروايات كان بإمكانه أن يقول كما مشكلة التعارض مو حصلت في زمن الشيخ شرحنا مفصلاً حصل في زمن الإمام الصادق عليه السلام والباقر عليه السلام فيسئل الإمام يقول إذا سمعتم منا شيئاً تنكروه فلا تقولوا هذا باطل بل ردوا إلينا علمه فالشيخ الطوسي قدس الله نفسه يتصور أنّه إما طرح الحديث وإما ثبوت التعارض فيصير مشكلة لا نأخذ بالحديث المعروفة عند الأصحاب ونقول هذا الحديث وإن صح إسناده يرد علمه إليهم لا نفهم له متن هذا طريق مو جمع .
لم يكن الطريق حصراً في الجمع بعض وجوه الجمع نكتة أخرى أقول لكم بعض وجوه الجمع التي يذكره الشيخ في التهذيب ونتيجته فتوى مثلاً يفتي هكذا الجمع بينهما ، حتى هو بنفسه لا يفتي بها لا في النهاية ولا في الخلاف ولا في المبسوط يعني إنما ذكره في التهذيب تفنناً فقط لحل التعارض خوب أي وجه هذا للجمع هذا هم طرح بتعبير الشيخ الأنصاري هذا هم طرح أنت كنت تخاف من طرح الرواية خوب هذا أصول طرح الرواية ، تجمع الرواية هذه الرواية على خلاف الظاهر تجمع على مورد فقط التعارض يرتفع هذا ليس في نفسه عملاً مهماً خوب كان بإمكانك أن تختار الروايات الصحيحة التي عليه العمل ثم تقول وأما الحديث المعارضة إن صح إسناده يرد علمه إليهم صلوات الله عليهم لا نفهم معناه ، وهذا هم طريق .
كما الأئمة علمونا هذا الطريق مو من عندنا قال إذا جائكم شيء أنكرتموه لا تقولوا هذا باطل لعله صدر من عندنا على وجوه ومعاني شتى لا تعلمونها بل قولوا يرد علمه إليهم هم أعلم بما قالوا هكذا قولوا خوب كان بإمكان الشيخ يصنع هذا الشيء فمع إحترمنا للشيخ قدس الله نفسه اليوم حاولنا أن نبين نكات مهمة في معرفة كيفية الجمع وهل هذه الوجوه من الجمع تقبل أساساً أم لا إنصافاً صعب مع إحترامنا لأهداف الشيخ قدس الله سره الشريف إلى هنا إنتهى الكلام في ما جاء في الكتب الأربعة الفوائد المهمة إن شاء الله غداً في مصادر الكتب الأربعة أساس المشكلة من زمن تأليف الكتب وإلى الكتب الأربعة .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید