تدوین الحدیث عربی (جلسه39)
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
أمس في آخر البحث تعرضنا إلى تاريخ وسير تدوين الروايات عند أصحابنا وأنّ العوامل الثبوتية تدريجاً حذفت من البين إلا أنّ الشيخ أحياها وأعادها هذا إجمال الكلام جداً ولكن هذا المطلب بتفصيله نذكره في آخر هذا البحث ، البحث عن العوامل الإثباتية وهذا أفضل إنسجاماً في الكلام .
فندخل في البحث الثاني والقسم الثاني من البحث أصل البحث كان في أسباب وعلل وقوع التعارض في روايات أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين قلنا إنّ هناك طائفتين من العلل طائفة نعبر عنها بعلل ثبوتية يعني واقعاً الكلام المختلف صادر عنهم لكن لأسباب وذكرنا عددنا هذا الأسباب إختلاف بين الشيعة تقية تفويض حكم ولائي هذه الأسباب ذكرناها أمس لا حاجة للإعادة .
الطائفة الثانية من العوامل هي العوامل إثباتية يعني أصل الكلام ليس صادراً عنهم نسب إليهم ، وهذه معرفته في غاية الصعوبة بإعتبار الآن جملة من الروايات إسنادها هم صحيح لكن قد لا يحصل لنا وثوق بصدورها منهم سلام الله عليهم أجمعين فيقع الكلام في العلل والأسباب الإثباتية بتعبيرنا في مقام الإثبات كان سبب لحصول التعارض في رواياتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين طبعاً هذا البحث كالبحث السابق تقريباً بحث جديد بحث طري وجل إعتمادنا سواء في القبول أو في المناقشة على كلمات الأستاذ أطال الله بقاه طبعاً كلماته لم تطبع لكن حسب الدرس يعني ، لأنّه مهم وفي تصورنا بعض الأمور تحتاج إلى شرح وإيضاح بل ونقدم فنتعرض في هذا المجال لها إن شاء الله .
بالنسبة إلى العوامل الإثباتية يمكن أن تعد عدة عوامل في هذه الجهة لكن إبتداءاً يمكن تقسيمها إلى القسمين الرئيسين ، القسم الأول بإصطلاح ما كان عن تعمد وإلتفات إلى إيقاع التعارض في روايات أهل البيت أو مثلاً نقل الكلام المكذوب عنهم وبعبارة أخرى الكذب والوضع يعني بعبارة أخرى جملة من الرواة كذبوا على الأئمة عليهم السلام وضعوا هذه الروايات عنهم وليست لهم أو ما نسميه مثلاً بالتعارض العمدي بالإخلال العمدي بالكذب وفي كتب الدراية وفي كتاب الحديث غالباً يعبر عنه بالوضع وضاع تعبير الوضع والكذب متعارض .
لا إشكال إجمالاً أنّ مسألة الكذب له دور كبير جداً في إنتشار بعض الروايات المكذوبة عنهم وطبعاً هذه المسألة لها أسباب وعوامل وعلل مضافاً إلى أنّ لها مؤيدات ومعدات مثلاً الكذب عن الأئمة عليهم السلام في المدينة أصعب من غيره بإعتبار الإمام موجود خوب إذا نقل عن الإمام شيء يرجعون إليه ويسألون بينما الكذب مثلاً في الكوفة كان لعله أسهل كذب مثلاً فلي خراسان أسهل كذب مثلاً في ما بعد من بعد خراسان كلما بعد المكان الكذب في مصر مثلاً يكذبون عليهم يروون عنهم شيء ليس ثابتاً عنهم فلذا ينبغي أن يعرف في مسألة الكذب مضافاً إلى حالة الراوي وجود النسخة وإشتهار النسخة ومكان النسخة لها دور كما نذكره إن شاء الله تعالى في معرفة عوامل هذا الشيء .
أصل هذا المطلب أنّه كذبوا على أهل البيت كذبوا على النبي صلى الله عليه وآله هذا أصله لا إشكال فيه ذكرنا سابقاً في رواية سليم بن قيس التي قرائناها بطولها وتفصيلها هنا ، سليم بن قيس يسأل الإمام يقول سألت الإمام بإصطلاح أميرالمؤمنين عن إختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولماذا إختلفوا هؤلاء رواية سليم رواية مفصلة أوردها الشيخ الكليني في باب إختلاف الحديث ، أميرالمؤمنين سلام الله عليه لما يتعرض في هذه الرواية أول ما ينقلوا يقول أنّ الذين كذبوا على رسول الله أحد أربعة ، أربعة أشخاص أول من يذكرهم من كذب على رسول الله إسم صراحةً يعني هذه المشكلة التي نحن الآن نثيرها أثارها أميرالمؤمنين سلام الله عليه عامل الكذب والكذب الصريح بإصطلاح.
وقد روي عن رسول الله بحديث معروف بل هذا الحديث من جملة الروايات التي جملة من علماء الحديث عدوه من المتواتر لفظاً منه الشهيد الثاني في الدراية مثلاً قال هذا الحديث متواتر لفظاً وهو أنّ رسول الله قال من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار هذا كناية عن إستحقاقه للنار وللعذاب الإلهي هذا الحديث إنصافاً له رواة كثيرون من الصحابة ومن غير الصحابة وهذا من نعم الله حتى يكون دليلاً على التأمل والتوقف في الروايات المروية عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه طبعاً نحن تعرضنا سابقاً لهذه الرواية الشهيرة المعروفة وقلنا أنّ بعض المعاصرين من السنة ناقش فقها من كذب عليّ متعمداً ويعتقد أنّ كلمة متعمداً في الأصل لم تكن موجودة ، من كذب علي فليبتوء .
ولكن إنصافاً صعب أصلاً تصور هذا المعنى معناه سد باب الفقه لأنّه إذا إحتمال موجود في الواقع هذا الكلام ليس صادراً عن رسول الله يكفي ، فلذا يقول هو كان ينقل عن زبير هذا أضواء على السنة المحمدية محمود أبوالرية ينقل عن زبير عبدالله يقول لزبير لماذا أنت لا تروي عن رسول الله قال لأنّ النبي قال من كذب علي فليتبوء مقعده ، كلمة متعمداً ما موجود ، فأنا أخاف أنقل فد شيء عن رسول الله فيه كلمة واحدة يكون كذب على رسول الله ، لا بد من اليقين الجازم مائة بالمائة وحتى اليقين خوب إنسان يتقين ثم يشتبه .
إذا قلنا الكذب يعني مخالف مع الواقع كما هو الصحيح يعني جداً صعب وهو غرض أبي رية طبعاً هذا الشيء يعني غرضه في الواقع الإرجاع إلى القرآن وحذف السنة تماماً وإنصافاً صعب هذا جداً صعب هذا الباب لو فتحت على مساعيه حتى في القرآن ، حتى يطهرن أو يطّهرن في قرائة هم إختلاف بالروايات نفهم ما هو الصحيح للقرائة ، جملة من الأحكام المستفادة من القرآن أيضاً بحسب القرائة مختلف فيه وبسبب الرواية وبسبب السنة نفهم إذا فرضنا حذفنا عبارة متعمداً إنصافاً صعب مضافاً إلى أنّه الشواهد العقلية لا توافق على أنّ الإنسان يستحق الجزاء في العمل الغير العمدي ، الجزاء مورده العمل العمدي من كذب متعمداً من إغتاب متعمداً من أجبر على شيء لم يكن متعمداً خوب ليس عليه شيء بعد .
ولذا في رواياتنا الموجودة الآن عندنا من كذب علي متعمداً هذا الشيء … لكن ليس معنى ذلك أنّه من كذب علي متعمداً يعني أنّه نحن نكذب مثلاً ننقل الرواية الضعيفة نقول لم نتعمد نقلنا الرواية لا هذا ليس صحيحاً هذا الكلام ليس صحيحاً ، أنا لا بد من التأكد والوثوق والإطمئنان على الطريق العرفي الطرق العقلائية الموجودة لمعرفة أنّ الكلام صادر عن رسول الله وفي غير ذلك لا يسينده إليه يتوقف عن الإسناد وأما أنّه إذا فرضنا في الواقع مخالف مع الواقع وهو تحرى غاية التحري هذا يتبوء مقعده من النار جداً صعب يعني في غاية … أصلاً تصور هذا المعنى صعب جداً ، فلذا إنصافاً هذا الذي أصر عليه أبوالرية في كتابه اضواء على السنة المحمدية لا يمكن الموافقة عليه .
على أي كيف ما كان فقد جاء في رواية سليم بن قيس أنّ أميرالمؤمنين قال فأول ذلك رجل كذب على رسول الله متعمداً ثم يقول أميرالمؤمنين فلقد كثير الكذابة على رسول الله في عهده حتى قام خطيباً فقال من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار هذا بالقياس إلى رواية رسول الله .
بالقياس إلى رواياتنا أيضاً تأكيد شديد موجود في هذا الجانب يعني المشكلة الأساسية أنّ الأئمة يصرحون وصرحوا في أكثر من مورد بأنّ هناك جملة من الأشخاص عمداً وعناداً كذبوا على الأئمة عليهم السلام ولمعرفة هذا الكذب بقيت هناك معضلة واقعاً معرفة هذا الكذب والوجه فيه أنّ جملة من المنحرفين كان يأخذون كتب أصحاب أبي عبدالله وأصحاب أبي جعفر ثم في البيت يضيفون في الهامش أو في ذيله روايات فلما يأتون بالكتب إلى صاحب الكتاب ، صاحب الكتاب إعتماداً عليه لا يقراء الكتاب من جديد فيأتي شخص آخر فيأخذ الكتاب وذاك الشخص لما يكتب من الكتاب يكتب مع هذه الزيادات ، هذا الشيء جاء في عدة الروايات عن الإمام الرضا عليه السلام وهذا معناه طبعاً هؤلاء إذا كانوا يدسون ، يدسون في كتب معتمدة مو في كتب غير معتمدة .
جاء في كتاب الكشي والحديث صحيح في هذا موجود بعنوان رجال الكشي بسند معتبر ، عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن إنّ بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له يا أبامحمد ما أشدك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا ، شرحنا سابقاً ويونس كان يطرح كثير من الروايات مو أنّه يجمع كما صنعه الشيخ يطرح يقول هذه الرواية مخالف للكتاب والسنة فيطرحها رأساً بدل أن يجمع بينها وبين غيرها ، فما يحملك على رد الأحاديث ، فقال حدثني هشام بن الحكم أنّه سمع أباعبدالله عليه السلام يقول لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله قد دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وآله فإنا إذا حدثنا قلنا قال الله عزوجل وقال رسول الله ، صار واضح ؟ فهذا كلام لأبي عبدالله عليه السلام ثم يونس بنفسه كتب روايات عن اصحاب الباقر والصادق ثم يقول هكذا قال يونس وافيت العراق ، مراده بالعراق هنا الكوفة لأنّ المعروف بالعراقين كوفة وبصرة ، بغداد في ما بعد صار ، هو كان في بغداد ساكن في بغداد فوجدت بها قطعةً من أصحاب أبي جعفر يعني الباقر عليه السلام فوجدت أصحاب أبي عبدالله متوافرين فسمعت منهم لاحظوا هواية غريب بنحوا لسماع هم أخذ منهم مو بنحو الوجادة وأخذت كتبهم فعرضتها من بعده على أبالحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة ، غريب جداً.
عن أصحاب الباقر والصادق مباشرةً جداً غريب نستغرب فعلاً فأنكر منها أن يكون منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبدالله عليه السلام وقال لي إنّ أبا الخطاب كذب على أبي عبدالله عليه السلام لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبوالخطاب يدسون في هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبدالله عليه السلام فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة إما عن الله وعن رسوله نحدث فلا نقول قال فلان وقال فلان فيتناقض كلامنا ، بما أنّ كلامنا من الوحي من السماء من رسالة السماء فلا يتناقض ، إنّ كلام آخرنا مثل كلام أولنا وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا وإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا أنت أعلم بما جئت به فإنّ مع كل قول منا حقيقةً وعليه نور وما لا حقيقة عليه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان .
إنصافاً رواية غريبة وهذا هو السر في مخالفة يونس مع كثير من الروايات فلذا يونس كان مطروداً جداً في قم بخصوص في قم أصحابنا القميون غاية العداوة مع يونس رحمه الله حتى أنّ النجاشي في ترجمته إضطر أن يذكر روايةً عن الإمام في مدح يونس لكثرة مخالفة أصحابنا القميين مع يونس رحمه الله .
على أي فيستفاد من هذه الرواية أنّ أحد أسباب وجود حديث الغير الصحيح غير الموافق مع الكتاب والسنة عامل الكذب والوضع يضعون الحديث وضعاً مو إشتباه أصلاً الحديث ليس له سلام الله عليه وإنما وضعوا عليه وكذلك جاء هذا المطلب في رواية معروفة ، في جامع الأحاديث الجزء الأول بحسب هذه الطبعة بإصطلاح أنا أذكر الترقيم العام لأنّه الترقيم العام في كل الطبعات موجود إلا الطبعة الجديدة جداً ترقيمه يختلف ، الترقيم العام ثلاث مائة وثلاثين الحديث هذا الحديث سنداً أيضاً لا بأس به إلى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يوماً ودخل عليه فيض بن المختار نحن بمناسبة تعرضنا لهذه الرواية هذه الرواية في كتاب الدعائم هم موجود أصولاً كتاب الدعائم عند تراث الخط الغلو الرواية من خط الغلو لكن في الدعائم موجود عيسى بن المختار مو فيض بن المختار والظاهر أنّه خطاء الصحيح فيض بن المختار ، أحتمل الطبعة الجديدة من كتاب الجامع أخرجه من الدعائم أحتمل ، هنا لم يستخرجه من كتاب الدعائم ، في الدعائم هم موجود إستخرجه من رجال الكشي .
وقد دخل عليه فيض بن المختار فذكر له آيةً من كتاب الله عز وجل يؤولها أبوعبدالله عليه السلام فقال له فيض جعلنا الله فداك ما هذا الإختلاف الذي بين شيعتكم قال وأي الإختلاف يا فيض هذا محل الشاهد أنّ من جملة أسباب الإختلاف في رواياتهم تعمد الكذب عليهم نستجير بالله ، قال وأي الإختلاف يا فيض فقال له الفيض إنّي لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك يعني أشك في ديني بإصطلاح ما ذاكر أو لعله في كتاب الكشي محذوف في إختلافهم في حديثهم في هنا معنى لام من جهة إختلافهم… على أي كتاب الكشي من هذه الأغلاط هواية موجود فأكاد أشك في إختلافهم في حديثهم حتى أرجع إلى مفضل بن عمر فيوقفني من ذلك على ما يستريح إليه نفسي ، تستريح أفضل ، ويطمئن به قلبي فقال أباعبدالله عليه السلام أجل هو كما ذكرت يا فيض إنّ الله أولعوا بالكذب علينا هذا محل الشاهد فلما أعرض عن الإمام إختلاف الروايات الإمام يقول من أسباب الإختلاف الكذب إنّ الناس قد أولعوا بالكذب علينا إنّ الله إفترض عليهم أما خطاء كأنّ الله إفترض عليهم لا يريد منهم غيره ، كأنّ الله أمرهم هو إكذبوا علينا نستجير بالله .
وإني أحدث أحدهم بالحديث تأملوا طبعاً هذا الإختلاف أنا أمس هم ذكرت هذا الشيء في الكوفة بالذات كثير جداً كثير أكثر من بقية المدن فإنّي أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله يعني قبل الوصول للكوفة في نفس المدينة يتأول الحديث أنّ مراده كذا حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنّهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنّما يطلبون الدنيا كلام غريب إنصافاً وأنّ سنده ليس نقياً محمد بن سنان فيه ، مفضل أما إنصافاً تعبير جميل وذلك أنّهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عندالله وإنما يطلبون الدنيا وكل يحب أن يدعى رأساً مشكلة الرئاسة ذاك الزمان هم موجودة بشي ، إنّه ليس من عبد يرفع نفسه إلا وضعه الله وما من عبد وضع نفسه إلا رفعه الله وشرفه هواية جميل إنصافاً العبارات في غاية النورانية إنصافاً فإذا أردت حديثاً فعليك بهذا الجالس فأومى إلى رجل من أصحابه فسألت أصحابنا عنه فقال زرارة بن أعين إنصافاً حديث جميل مع أنّ مفضل بن عمر من ذاك الخط لكن إنصافاً في محله جداً في محله .
على أي هذه الرواية المعتبرة دلت بصراحة على أنّ من أحد الأسباب في إختلاف الحديث هناك عبارة عن مسألة الكذب عليهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هناك روايات أخر هم أيضاً دلت عليه على أي الروايات التي دلت بصراحة على أنّه كذبوا على الأئمة عليهم السلام عدة روايات وعندنا رواية أخرى الحديث رقم الحديث العام ثلاث مائة وتسع وستين ، في روضة الكافي السند معتبر حميد بن زياد من كبار الواقفية لكنه ثقة عن الحسن بن محمد وهو إبن سماعة ثقة واقفي عن وهيب بن حفص ثقة عن أبي بصير قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول رحم الله عبداً حببنا إلى الناس ، ناس مراد به السنة ، رحم الله عبداً حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء عليهم يعني على الشيعة يعني هؤلاء الشيعة لو كان يروون الكلام الصحيح الحسن من عنده ما احد يعترض عليه ولكنّ أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرها ، نحن نقول شيئاً وهو يزيد من عنده تصرفات من عنده في الكلام ويزيد في الكلام ويضع الكلام بتصور أنّه مثلاً سبب لقربه إلينا .
على أي الروايات الواردة في هذا المجال وأنّ من أسباب الإختلاف والتعارض في الروايات عبارة عن الكذب الصريح هذا عندنا وعند السنة هم كثير عندنا طبعاً ننقل إن شاء الله في ما بعد نوع من المحدودية فيه لكن عند السنة عجايب من الكذابين والوضاعين عندهم فد سلسلة غريب فأصل هذا المطلب مما لا إشكال فيه وبما أنّه في كتب الحديث في كتب الدراية عند السنة تعرضوا لبحث بعنوان اسباب الوضع وأسباب الكذب وطبعاً بما أنّ هذه الأبحاث تسربت من كتب العامة يعني من مصادر العامة في علم الحديث إلى مصادر أصحابنا خصوصاً من كان متأثر منهم شديداً كالشهيد الثاني في الدراية مثلاً فلا بأس ببيان بعض الأمور لأنّه قد يحاول تطبيق بعض تلك الشواهد الموجودة في كلمات السنة على ما في عندنا من الروايات لا بأس ببيان بعض هذه الأمور إكمالاً للفائدة.
أولاً جاء في كتب السنة أنّ بعضهم كان يضع الحديث بمجرد سبب تافه جداً سبب لا أساس له فجاء في كتبهم نقلاً عن سيف بن عمر التميمي أنّه يوم كنت عند سعد بن طريف الإسكافي الحنبلي فجاء ولده من المدرسة مثلاً من الكتاب بإصطلاح قدماء فيبكي تبين أنّ أستاذه ضربه فقال اليوم أخذينهم أجمعين حدثني فلان عن فلان إنّ مثلاً المعلمين للصبيان أشد الناس عداوةً بما فيها فد مضمون منها فيذكر بأنّه في كتب السنة يذكرون هذا كشاهد على أنّه بمجرد أدنى سبب كانوا يضعون الحديث والأستاذ هم كان يذكر هذا الشيء في الدرس في تقريره هذا المطلب الذي نقلوه السنة عمداً نقلوه سعد بن طريف ثقة أنا أتعجب من الأستاد مع جلالته كيف خفي عليه الأمر .
على أي سعد بن طريف السنة إتفقوا على تكذيبه أنّه كذاب ولكن الشيخ الطوسي في فهرسته يقول صحيح الحديث هو من الثقاة الأجلاء عندنا يعني رجل ثقة بعكس الراوي عنه سيف بن عمر التميمي ، سيف بن عمر التميمي من الكذابين عندهم يعني في الواقع أراد سيف أن يحطوا من قيمة سعد بن طريف بهذه الرواية وإلا سعد بن طريف أجل شأنا من أن يكذب في المجلس بهذه الصراحة على رسول الله في أنّه إبنه ضرب من قبل المعلم هذا غلط أنّه يعني شرحنا سابقاً أنّ جملة من الروايات في كتب الحديث وفي كتب الدراية عند السنة موجودة وجملة من أصحابنا الذين نقلوا هذا العلم بإعتبار أنّ هذا العلم لم يكن بهذه الصورة عندنا خطاءً نقلوا هذا الكلام عنهم .
بينما في الواقع ليس الأمر كذلك في الواقع أنّ الذي يكذب هو سيف بن عمر لا سعد بن طريف ومن يراجع كتب السنة في ميزان الإعتدال وغيره خوب يقولون في سعد بن طريف كذاب جعلوه من الكذابين وهو شيعي معروف من الشيعة ، الشيخ يقول في حقه صحيح الحديث وثقه الشيخ صراحةً وهو الراوي المعروف عن أصبغ بن نباتة الحواري المعروف لأميرالمؤمنين من الشيعة المعروفين بالولاء بخلاف سيف بن عمر التميمي المعروف عندهم بالكذب وطبعاً تعرفون مثلاً قضية عبدالله بن سباء ينسب إلى هذا الرجل لأنّ الراوي المعروف لقضية عبدالله بن سباء هو سيف بن عمر أصلاً سيف بن عمر مشهور بالوضع والكذب وإختلاق الشخصيات وإختلاق قضايا تاريخية لا أساس لها وينبغي أن يعرف أنّ غرض السيف الطعن في سعد مو واقعاً إنّ سعد رحمه الله كذب على رسول الله وروى هذا الحديث .
على اي كيف ما كان نعم المشهور عندهم بالكذب الصريح أحمد بن القاسم الجويباري ، طبعاً جويبار في هذه النسبة من أطراف هرات مو جويبار في إيران ، في إيران هم جويبار موجود أحمد بن قاسم الجويباري من كبار الكذابين عندهم جداً مشهور قالوا في حقه كان يضع الحديث من فوره بأدنى مناسبة كان يحفظ بعض الأسانيد في كل مناسبة يذكر السند ويضع الحديث مباشرةً بس عندنا لا يوجد سعد بن طريف نستجير بالله أن ننسب إلى سعد ومن طريق سيف بن عمر التميمي الكذاب المشهور ننسب إلى رجل من أصحابنا أنّه كذب على رسول الله بسبب تافه جداً .
على أي كيف ما كان فصيحاً لبعض ما جرى في بعض المجالات قلنا هذا الكلام الأسباب التي ذكرت عادتاً في كتب الحديث عدة أسباب ومع الأسف جملة منها بحسب الظاهر لها مبررات يعني أرادوا الثواب عند الله نقل عن أبي عصمة نوح بن مريم ، هو إسمه نوح من مرو ، مروزي نقل عنه أنّه كان يقول إنّي وضعت هذه الرواية إحتساباً عند الله من باب الثواب ، وكان يقول إنّ رسول الله من كذب علي ولم يقل من كذب لي وإنما كذبت له ولا كذبت عليه وكان من الزهاد المعروفين نوح بن أبي عصمة على أي كيف ما كان وله عدة روايات معروفة في فضائل السور ، اصلاً نوح بن أبي عصمة روايته المعروفة في فضائل السور من قراء سورة … وبإسناد واحد عن إبن عباس عن رسول الله قال من قراء سورة الفاتحة كذا من قراء سورة البقرة بترتيب السور القرآنية واحداً فواحداً طبعاً قال له كيف تروي هذا الشيء عن عكرمة ما احد روى هذا الشيء عن عكرمة قال إني وضعتها قالوا أنت رجل ثقة متدين زاهد من الزهاد يروى عنه عدة تعبيرات منها أنّه قال إنّي كذبت له لا كذبت عليه منها أنّه قال إنّي وضعت هذه الأحاديث إحتساباً عندهم منها إنّه قال إنّي رأيت الناس إلتهوا بمغازي إبن إسحاق هذا كتاب المغازي والسير والتاريخ ما أحد يقراء القرآن وضعت هذه الرواية لإقبال الناس إلى القرآن .
على أي كيف ما كان يبدوا من حيث المجموع أراد نوح أن يصير هناك فد توجه عام للقرآن فوضع هذه الروايات بهذا العنوان خوب أمره واضح نعم ينبغي أن يعرف فد مقدار قليل لأنّ رواية نوح أربعة عشر مائة وأربعة عشر رواية كم رواية من نوح بن أبي عصمة في ثواب الأعمال للشيخ الصدوق هم موجود ينبغي هذا يعرف بعد ثلاثة أربعة بنفس الإسناد يعني إسم نوح موجود ليس من الشيخ الصدوق تدليس أو إشتباه رواه بإسناده عن نوح وبما أنّه لم ينقل جميع رواياته لعله هذا المقدار كان عنده شواهد وإلا خوب ينقل كل رواياته ، رواية نوح في فضائل القرآن وفي فضائل السور مائة وأربعة عشر رواية ، في كل سورة تماماً ، وبالترتيب من قراء سورة الفاتحة ومن قراء سورة البقرة من قراء سورة آل عمران من قراء سورة النساء بترتيب السور القرآنية من البدو إلى الختم وفي هذا آثار الوضع واضحة ، وجملة من رواياته لعل من مقدار الذي أنا أذكر عدد من رواياته لعله ثلاثة أو أربعة في كتاب ثواب الأعمال لشيخ الصدوق في غيره هم لم أجد بثواب الأعمال إنما أقول في غيره مثلاً المرحوم البرقي مع ضعفه في الحديث عنده ثواب الأعمال لم أجد ، ثواب الأعمال في المحاسن مطبوع .
على أي كيف ما كان على ما ببالي يعني الآن حالياً ليس هذا تأكيد من عندي ، هذا فد مقدار بأصل المطلب وهذا موجود في كتب السنة ونقل عنه الشيعة أيضاً في كتبهم إلا أنّ الأستاذ أطال الله بقاه أضاف بعض الوجوه من الشيعة الذين كذبوا إحتساباً لله منهم عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري الملقب بالأصم كان النجاشي في حقه كان ضعيفاً غالي ليس بشيء له كتاب المزار سمعت من رآه ويقول فيه تخليط هكذا وصفه النجاشي وقال إبن الغضائري أنّه من الكذابين كذاب من كذابة أهل البصرة له كتاب المزار موضوع فاستظهر الأستاذ أطال الله بقاه بأنّه ليس من البعيد أنّ عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري إنما وضع هذا الكتاب كتاب المزار من جهة أنّه من باب الإحتساب عند الله إحتساباً لله وثم تعرض لا أدري هسة غرضه بأنّه في ثلاثين مورد من كتاب كامل الزيارات إبن قولوية نقل من هذا الكتاب من كتاب المزار لعبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري ولذا لا يتصور أنّ المشكلة فقط في هذا الكتاب حتى مثل إبن قولويه نقل من هذا الكتاب مع أنّ الكتاب موضوع وأنّ الرجل كذاب ولعل كذبه كان من أجل الإحتساب عند الله سبحانه وتعالى .
هذا غرضي كان التعليق هذا الذي أفاده أطال الله بقاه إثباته الآن عندنا صعب أولاً كل إنسان كذاب حتما كذب إحتساباً لله هذا من أين ، من أين لنا أن نعلم أنّ عبدالرحمن بن أبي عبدالله كذب إحتساباً لله في قضية نوح سئل فقال فأجاب قرينة موجود هو نفسه قال وضعته إحتساباً لكن كل من كذب حتماً إذا كان في باب الثواب إحتساباً لله لعله من شأنه أن يكذب على أي في كل شأن سواء كان فيه ثواب أو بدون ثواب إثبات أنّه من هذا القسم قلت لكم مشكلة أنّ السنة عندهم فد أشياء معينة نحن هم جاء من عندنا حاولوا على نسقهم نوجد في رواياتنا لا بيننا وبينهم فرق هؤلاء أساسهم الكذب يختلفون عنا .
على أي كيف ما كان فهذا الرجل كذب إحتساباً لله الآن إثباته صعب ثم إنّ الموجود عند إبن الغضائري توصيفه بالكذب إبن الغضائري وصفه بأنّه كذاب النجايش لم يصفه بذلك النجاشي قال ضعيف ليس بشيء ، ثم لما نقل كتاب المزار قال سمعت من رآه فقال فيه تخليط ، فيخ تخليط غير موضوع فرق بينهما يعني فيه خلط بالصحيح والسقيم ذاك إبن الغضائري يقول كذب مكذوب موضوع له كتاب المزار موضوع والأستاذ وإن كان إعتمد إجمالاً على إبن الغضائري ولكن الآن إعتمدنا مع التصدي النجاشي لذلك صعب ، إذا النجاشي ساكت لا بأس به النجاشي وصفه بأنّه ضعيف ليس بشيء وسمعت من رآه يقول كتابه في تخليط يعني بعبارة أخرى لا يستفاد من عبارة النجاشي مع أنّ النجاشي صديق إبن الغضائري وعاش معه وأستاهما هم غالباً واحد منهم والد إبن الغضائري ، ولا إشكال نحن بمناسبة أصولاً تعرضنا الآن الوقت لا يسع لذلك أنّ إبن الغضائري هذا الذي الآن يتصور بأنّ الإشكال على إبن الغضائري رمي الأشخاص بالغلو رمي كذا يعني إشكال على إبن الغضائري مبناه في الغلو هكذا معروف بما أنّ إبن الغضائري يرمي بالغلو الأصحاب لم يعتمدوا عليه لا ليس الأمر كذلك اصلاً يستفاد منه التأمل في عبارات النجاشي أنا إستخرجت جميع الموارد التي تعرض النجاشي لإبن الغضائري حدود إثنين وعشرين مورد ، أصلاً إبن الغضائري من الناحية الفنية ضعيف أنا أتصور عدم إعتماد النجاشي عليه مع أنّه صديقه ويستفاد من بعض العبارات كان يحضر عنده أيضاً وصديقه عندما يحضر عند إبن الغضائري الأب أصلاً مبانيه في الفهرست وفي الرجال ضعيف وهذه نكتة خاصة تحتاج إلى شرح الآن لا أريد الدخول في هذه الجهة مع قطع النظر عن الشيء الذي الآن معروف في الألسن أنّ إبن الغضائري سريع الضعف سريع الرمي للأشخاص في الغلو وكذا ومبناه الغلو وضعيف ذاك شيء آخر لكن على أي المشكلة الأساسية أنّ النجاشي لم يصرح بأنّ الكتاب كله باطل تخليط .
ثم في الموارد التي الأستاذ ينقل نحن وإن الآن ننقل القول الحق في المسألة لكن إبن قولويه يقول النجاشي كل ما يوصف من فقه كذا فهو فوقه من أوثق الناس في هذا المجال ومن واقعاً أبصر الناس في هذا الشأن والإنصاف أنّ كتابه بالقياس إلى كتاب … مثلاً لو قسنا بين كتابه وبين كتاب مثلاً خصال الشيخ الصدوق كتابه بالقياس إلى موضوعه والموضوع غالباً فيه روايات قليلة أو ضعيفة من خيرة الكتب في المزار إنصافاً كتاب إبن قولويه ، ونلاحظ أنّ إبن قولوية حينما يروي عن الأصم هذا الكذاب بتعبير إبن الغضائري يرويه من مشايخه الكبار كم مورد الذي أنا اليوم وفقت إلى عجلة إستخرجت من كتاب كامل الزيارات سابقاً كنت شايف أنّه في كتاب كامل الزيارات يرويها من طريق أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ، اللي من المضادين لخط الغلو تماماً فبواسطة أحمد يروي من كتاب الأصم البصري ، في جملة من الروايات اللي اليوم أستخرجتها يرويه من طريق محمد بن عبدالله الحميري الثقة الجليل عن أبيه عبدالله الحميري الثقة الجليل أصلاً هؤلاء من هيون مشايخ أصحابنا ينتهي الإسناد إلى عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري وقد ذكرنا مراراً وتكراراً أنّ طريقة القدماء الإعتماد على رواية وإن كانت ضعيفة إذا كان الراوي من المشايخ الثقاة هسة هذه الطريقة نحن لا نؤمن بها ذاك شيء آخر ، نؤمن أم لا نؤمن ذاك شيء آخر لكن المهم أنّ إبن قولوية رحمه الله لم يثبت أنّه إعتمد على الكتاب كله ولذا كما قال في موارد عديدة وهذا المقدار اللي أنا رأيت ليس في رواياته ما لمن زار قبر الحسين قال من زاره كذا إذا أتى بكل خطوة لكل خطوة ألف حسنة كذا هذا شنو فيه كذب حتى الإنسان يستطيع أن …
في باب الذي هو يذكر هذه الرواية لعله أكثر من عشر روايات يذكر في هذا المجال فرواياته قطعاً مدعومة بشواهد لها شواهد مقارنة بشواهد ثم يرويه مشايخ أصحابنا الثقاة الحميري الأب عبدالله بن يحيى الحميري والولد محمد بن عبدالله هؤلاء يصفهم النجاشي من كل تعظيم ومن كبار من أصحابنا مو من الطلبة العاديين مو من الثقات العاديين فإذا يروي إبن قولوية رحمه الله مو أنّه الأمر إختفى على إبن قولوية وعلم به إبن الغضائري في ما بعد الذي بعد إبن قولوية بواسطة لا إبن قولوية إذا يروي ، يروي من المشايخ حتى النجاشي نفسه ، النجاشي يقول كان هذا الشيخ صديقاً لي سمعت منه الشيء الكثير إلا أنّي رأيت أصحابنا يضعفونه فتجنبت الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه ، هذا مسلك القدماء هسة الآن نحن نؤمن بهذا المسلك لا الآن نحن لا نؤمن بهذا المسلك لكن هذا مسلك القدماء فعلى مسلكهم لا يتصور أنّ إبن قولوية رحمه الله على خلاف المسلك المشهور بين القدماء روى روايةً مثلاً .
كذلك الشيخ الصدوق يروي رواية يقول هذه الرواية في كتاب فلان وكان ضعيفاً لكن أستادي إبن الوليد قرائه وصححه وأنا هم أصححه أصلاً هذه طريقتهم أنّ تصحيح المشايخ الكبار الأجلة موجب للإعتماد عندهم على الروايات فينبغي أن يعرف أنّ جملة من موارد روايات عبدالرحمن بن أبي عبدالله الأصم البصري الموجودة في كتاب كامل الزيارات أولاً لم يثبت أنّ الرجل كذب في كل الكتاب متعمداً وإحتساباً لله هذا أول المطلب من عبارة النجاشي يفهم أنّ النجاشي هم كما أنا أقول فهم النجاشي أنّ في كتابه تخليط يعني خلط صحيح بسقيم لم يحكم كله موضوع إبن الغضائري حكم بذلك إبن الغضائري قال الكتاب موضوع إلا أنّ النجاشي وهو معاصره وهو مطلع مو هو إنسان بسيط في هذا المجال أيضاً توقف نجاشي قال سمعت ممن رآه يعني هو بنفسه لا ينقل هذا الشيء سمعت ممن رآه أنّه يقول فيه تخليط صار واضح ؟
فالإنصاف خلاصة البحث هل هذه الروايات التي في إسنادها الأصم البصري نقبلها الآن نحن شخصاً نتوقف لقول النجاشي ضعيف ليس بشيء ، هل أنّه كذب متعمداً بهذا التعبير هذا إبن الغضائري نقله الآن صعب علينا نحن قلنا بصفة عامة خط الغلو عنده نوع من التسرع في هالمجالات إشتباهات في هذا المجال عنده تخليط عنده ، هذا من طبيعة خط الغلو وهو من خط الغلو هذا لا إشكال فيه ، هل إبن قولويه إعتمد على ما لا ينبغي الإعتماد عليه هل كليني في الكافي لما ينقل عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله الأصم البصري موجود الرواية في الكافي لا يحتاج إلى كتاب كامل الزيارات في الكافي هم موجود هل إعتمد على ما لا ينبغي الإعتماد عليه بحسب قواعدهم لا ، إما من كتاب مشهور إما من المشايخ المشهورين حميري وأحمد بن محمد بن عيسى أو مقارنة بشواهد أخر مضمونه مقارن ، فعندهم كانت صحيحة أورده يعني على مسلكهم نعم عندنا ليست صحيحة وكم ترك الأمر بالآخر نحن الآن في كل رواية في سندها عبدالرحمن بن أبي عبدالله الأصم البصري نتوقف بل نتأمل في صحتها لكن ليس معنى ذلك أنّه قطعاً كلها باطل وقطعاً كلها كذب هذا ينبغي أن يعرف قد يكون الكذب مثلاً في بعض الخصوصيات والإشتباهات لكن أصل الكلام يكون صحيحاً هذا على أي نموذج أوردها الأستاد أطال الله بقاه مثل ما كان عند السنة .
على أي كيف ما كان فهذه نموذج ثم ذكر نموذج آخر لكتاب إبن فضال في تفسير القرآن وقال حفظه الله أنّ جملة من روايات حسن بن علي بن أبي حمزة البطائني في فضائل السور في كتاب ثواب الأعمال موجود وهذا هم أيضاً كذب لكلام لإبن فضال لأنّ حسن بن علي له تفسير في القرآن كذب من أوله إلى آخره ، لكن تفسير غير فضائل السور فرق بينهما .
على أي كيف ما كان الآن نحن كشاهد في رواياتنا من كذب على الأئمة إحتساباً لله وتقرباً إلى الله يكون فيه تصريح الآن لا يوجد ومجرد أنّ بعضهم رمي بالكذب هذا لا يحكم أن يكون هذا إحتساباً لله .
على اي هذا العامل الأول وقلت لكم الآن في رواياتنا لا يوجد نرى بقية العوامل إن شاء الله غداً .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید