تدوین الحدیث عربی (جلسه17)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
قلنا نتعرض في هذا الفصل بإذن الله تعالى في علل وعوامل تعارض الروايات حالياً في روايات أهل البيت لتراث أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ، أولاً قبل الورود في العلل وبيان العلل الثبوتية والإثباتية كما نذكرها إن شاء الله لا بأس بإشارة عابرة لأنا إلى الآن ذكرنا تمهيداً تاريخ تدوين الحديث إجمالاً إشارة عابرة إلى تاريخ مشكلة التعارض إجمالاً التعارض ومشكلتها حصلت في العالم الإسلامي ظاهراً ككل الشريعة في المدينة المنورة يعني بلحاظ الآيات المباركة أو بلحاظ سيرته النبي أو بلحاظ سننه صلوات الله وسلامه عليه ليست هناك شواهد ظهرت فيه إشكالات ، إشكالات التعارض والتخالف خصوصاً وأنّ الآيات المكية تتعرض للجوانب العقائدية أكثر شيء فالجوانب العقائدية غالباً في الآيات الكتابية متسالم عليه ، والسنن لم تكن كثيرةً بحيث يقع فيها خلاف .
واما مع هجرة النبي إلى المدينة صلوات الله وسلامه عليه ظاهراً بداءت بدايات الكلام في التعارض ، طبعاً التعارض الموجود إبتداءاً في نفس الآيات وفي فعل النبي مثلاً النبي كان يصلي إلى بيت المقدس في ما بعد تحول إلى المسجد الحرام صار كلام أنّه لو كان حكماً إلهياً يعني المشكلة الأساسية أنّ النبي بشر بحسب الظاهر لكن له إرتباط بالغيب والغيب ثابت لا يتغير فمن يدعي الإرتباط المباشر بالغيب لا بد أن لا يتغير فكيف أولاً صلى إلى المسجد الأقصى ثم صلى إلى المسجد الحرام تغيرت أفعاله .
النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بداية هجرته المباركة إلى المدينة في السنة الأولى من الهجرة في شهر رمضان ما صام ما نزلت آيات الصوم في المحرم في السنة الثانية في اليوم التاسع قيل وقيل في اليوم العاشر صام يوم عاشوراء لأنّه قيل أنّ يوم عاشوراء يعني يوم التاسع ثم في شعبان من السنة الثانية نزلت آيات الصوم فصام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه شهر رمضان من السنة الثانية وفي السنة الثالثة في محرم في يوم عاشوراء لم يصم النبي ترك الصوم خوب قالوا كيف صار إختلاف في سنته تارةً يصوم عاشوراء وأخرى ، وما صام إلى آخر حياته يعني من السنة الثالثة إلى آخر حياته ما صام يوم عاشوراء أبداً وجاءت الروايات أنّ صوم شهر رمضان نسخ كل صوم ، نسخ تعبير النسخ ، فبدايات التعارض والإختلاف إنما نشأت في النسخ ولذا في كتب علوم القرآن تلاحظون بالخصوص اليهود كانوا يستشكلون على رسول الله .
حتى الأستاذ قدس الله نفسه في كتاب البيان تعرض إلى شبهات اليهود كانوا يستشكلون في نبوة النبي صلوات الله وسلامه عليه وفي رسالته وفي صدقه في النبوة أنّه كلماته مختلفة أعماله مختلفة ونقلت لكم الإختلافات التي حصلت من بداية الأمر طبعاً في مابعد هم صار مثلاً لما جائت تلك المراءة إلى رسول الله يعني بعد صلح الحديبية نزلت الآية المباركة تعرض له بالنكحاح إذا جائك مؤمنات مهاجرات فامتحنوهن إلى أن يقول لا ترجعوهن إلى الكفار لا هم يحلون لهن ولا هن حل لهم ولا تمسكوا بعصم الكوافر ولذا أفتى الأصحاب أيضاً في ما بعد أنّه إذا أسلموا الزوج وزوجته مشركة يفصل بينهما ، لا هن ، ظاهر الآية المباركة لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن ، لكن في فتح مكة أسلم أبوسفيان وبقى مع زوجيته مع هند بعد فترة أسلمت هند أبوسفيان إبتداءاً أسلم جاء إلى خارج مكة وأسلم وبعد أيام أسلمت هند زوجته ولم يحكم النبي بالبينونة بينهما ، أصلاً جملة من المشركين أسلموا أولاً وفي ما بعد أسلمت زوجاتهم.
فلذا تصروا بأنّه نسخ لا هم يحلون لهم نسخ وكان سبب يعني وجود الإختلاف بحسب الظاهر في هذه الآيات وفي ما بعد في سنن النبي كان سبب لإختلاف المدارس الإسلامية فقهياً وعقائدياً أصلاً الحجر الأساس للإختلاف هو إختلافهم في الفهم . وفي مسألة التدوين الحديث قلنا في تصورنا أنّ الصحابة وعلى رأسهم الخليفتان منعوا من كتابة السنن أخص من الحديث لثلاث إشكالات لثلاث نقاط رئيسية قصورهم وجهلهم للسنن جهلهم بتطبيق السنن على الموارد والمسائل المستحدثة وبنائهم على ألأخذ بآرائهم في قبال سنة النبي وقد شرحنا هذه النقاط الثلاث تماماً وقلنا هذه النقاط الثلاث في كلمات العامة موجود صرح غير واحد من علماء السنة بأنّ عمر في آرائه كان يتجاوز حتى ما كان فيه شيء عن سنة رسول الله ما كان يرى رأياً فقط في المجال الذي لا سنة لا لرسول الله فيه حتى في الموارد التي يصرحون بذلك تصريح عندهم ، لرسول الله فيه رأي ثابت سنة ثابتة كان عمر يخالفه .
فهذه النقاط الثلاث كانت من دواعي عدم تدوين السنن والإنصاف هذه الدواعي هي التي أثرت في ما بعد مثلاً كانوا يرون هذا الشيء أنّ الرجل أسلم وزوجته مشركة يقولون خوب ما يصير حتماً نسخت تلك الآية لا هم يحلون … فلذا من البداية وفي زمان رسول الله هذا الكلام الذي يقال إنّ جذور التشيع كانت في عهد رسول الله صحيح واقعاً من البداية في زمان رسول الله كان هناك أشخاص من الصحابة على رأسهم أميرالمؤمنين سلام الله عليه دقيقاً في النقاط الثلاث مخالف مع بقية الصحابة أولاً شمول السنن وأنّ ما من شيء إلا فيه كتاب وسنة ثم القدرة على التطبيق هذه نكتة هواية مهمة الآن بعض المراجع يعتقد بعض العلماء أنّ المعيار في الأعلمية الأقدرية على التطبيق خوب يعرف للإنسان أن يعرف القواعد الكلية يعرف الإستصحاب يعرف البرائة يعرف الإحتياط يعرف قاعدة القرعة ، لكن عين موردها تطبيقها تطبيقها من ملك خوب يمكن للإنسان أن يعرف كثير من القواعد لكن المهم تطبيق القواعد ولذا عند بعضهم أنّ الأقدر على التطبيق هو الأعلم المراد بالأعلم من كان أقدر على تطبيق الكبريات في مواردها ، والإنصاف أنّه درجة عالية في الإجتهاد القدرة على التطبيق ، تطبيق القواعد والكبريات الكلية وفي هذا المجال أيضاً أميرالمؤمنين سلام الله عليه وهو العلم الوحيد في هذا الفن .
وفي مجال الثالث أهل البيت في روايات كثيرة جداً بلغت حد التواتر ، لسنا نقول برأينا ليس عندنا شيء من أقوال الرجال وآراء الرجال كل ما نقول من رسول الله ما كانوا يتجاوزن السنة جزماً وقطعاً وهذه نقاط ثلاثة أصل الخلاف بين المدرستين مدرسة أهل البيت وغيرهم جهلهم للسنة لعمومية السنة وشمولية السنة جهلهم بالتطبيق وإتخاذهم ورجوعهم إلى آرائهم الشخصية كما ذكرنا شواهداً سابقاً على ذلك.
وكيف ما كان فكان هناك هذا التصور بداء هذا التصور بأنّ التناقض موجود ولا تتصوروا أنّ هذا التصور صار مثلاً عند الصحابة مثلاً عند الصحابة نحتاج إلى الخبر في نفس القرآن موجود أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً وفي كلام لأميرالمؤمنين حينما يصف رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يقول ولا تناقضت أقواله من صفات النبي ، لاحظوا هذا الإمام المطلع دقيقاً على أفعاله وعلى سيرته وعلى سننه وعلى واقع أمره أنّ من شواهد النبوة أنّه أصولاً لم تتناقض أقواله ، ولذا كان إصرار مدرسة أهل البيت كما أنّ القرآن من الواحد ومن عند الواحد ولا إختلاف فيه كذلك سيرة رسول الله لا إختلاف فيها لإتصاله بالغيب المطلق وكما لا إختلاف في القرآن لا إختلاف في السيرة ومن ظن الإختلاف ومن تصور الإختلاف ، الإختلافات ناشئة من القصور وهذا الشيء.
يعني كان في عهد المدينة بداء بالكلام أول من إعترض على القرآن وعلى رسول الله بالإختلاف اليهود خذلهم الله إلى يوم القيامة ، إستشكلوا في آيات النفس ، ولذا صارت هناك محاولات في مقام الجواب وذهب جملة من العامة قديماً وحديثاً والآن هم جملة من الخاصة لكن من الخاصة قليل منهم الأستاذ قدس الله نفسه في كتاب البيان أنكروا النسخ في القرآن تماماً ودفاعاً عن هذه المزاعم الذي تصورها اليهود بأنّ هناك آيات ناسخة ومنسوخة مراد الأستاذ أنّه لا توجد في القرآن آية تنسخ آية في القرآن وأما أنّه في المقام الخارج مثلاً رسول الله كان يصلي إلى بيت المقدس ثم صلى إلى مسجد الحرام هذا صحيح لا إشكال فيه أما آية نسخت آية أخرى هذا لا يوجد في القرآن مثل الآن ذكرنا في آيات المشركين في آيات النكاح أنّ تلك الآية في المشركين هذه الآية في أهل الكتاب وليس هناك آية ناسخ للآية كل مورده يختلف.
فلذا ذهب جملة من الأعلام إلى عدم وجود النسخ في القرآن تماماً ونحن لنا تفصيل الآن إذا تعرضنا لذلك يطول شرحه في مجال آخر إن شاء الله . على أي كيف ما كان فأول ما بدء بالإعتراض على التناقض والإختلاف في القرآن وفي سيرته صلوات الله وسلامه عليه وخصوصاً من قبل اليهود ألد أعداء الله وألد أعداء رسول الله خذهم الله وأما في ما بعد بلا إشكال أنّ الصحابة كانوا مختلفين في الفهم كانوا مختلفين في الدين كانوا مختلفين في الورع في الحفظ في الوقع بإصطلاح لأطراف الكلام في سماع الحديث وعدم سماع الحديث إسلامهم كان مختلفاً أغراضهم الشخصية كانت مختلفة هذه الأمور تدريجاً ظهرت بعد عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهناك بداء الكلام بين الصحابة فضلاً عن أئمة أهل البيت مثلاً أبوهريرة كان يروي عن رسول الله إنّ الميت يعذب بكاء أهله عليه بلغ الحديث إلى عائشة ضحكت قالت خوب هذا الكتاب خلاف ما جاء في الكتاب الكريم ، لا تزر وازرة وزر أخرى ، خوب أهله يبكون نفرض أنّ أهله إرتكبوا حراماً الميت يعذب ما معنى ذلك .
فقالت إنّه أخطاء في الفهم أبوهريرة إنّ رسول الله مر على قبر رجل المشرك وأهله يبكون عليه فقال رسول الله إنّ هذا الميت يعذب في قبره وأهله يبكون عليه مو أنّ الميت يعذب ببكاء أهله عليه ،عرفتم ؟ يعني الرجل ما ضبط مقداراً من الحديث وشبه الحديث معنيين مختلفين الرسول قال هذا الميت يعذب وهؤلاء هم يبكون عليه يتصور أنّ هذا البكاء ينفع شيئاً لأنّه رجل مشرك فهو حرف الحديث ما حرف فهمه وعيه قليل قال إنّ الميت ليعذب ببكاء أهله عليه بسبب البكاء يعذب ، بينما كان الكلام إنّ هذا الميت ليعذب وأهله يبكون عليه ، وكم من فرق بين العبارتين وإلى آخره هسة لا أريد الدخول في روايات العامة لأنّ الدخول في ذلك أمر مفصل.
وأما في رواياتنا يعني في مما يرتبط بنا ورد في كتاب سليم بن قيس بسند يقبل يعني سند مقبول إجمالاً وهذه الرواية وردت في عدة مصادر بإختلاف في التعبير منها في كتاب نهج البلاغة منها في كتاب سليم نفسه منها في كتاب الكافي ، عن سليم بن قيس الهلالي في كتاب جامع الأحاديث المجلد الأول باب حجية فتوى الأئمة الباب الرابع من جامع الأحاديث صفحة مائة وإثنين وأربعين وهذه المشكلة غرضي تفسير هذه المشكلة أنّ التعارض لما بداء بداء الكلام ماذا نفعل هذا يروي شيء ذاك يروي شيء ، قال سليم قلت لأميرالمؤمنين سلام الله عليه إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئاً من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس ، مشكلة التعارض ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرةً ، أشياء غير منصرف ولو إختلف الصرفيون في سر ذلك ، أشياء كثيرةً من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفون فيها وتزعمون أنّ ذلك كله باطل ، عرفت ؟ يستفاد من هذا التعبير أنّ مشكلة التعارض لا يتصور في خصوص روايات الفقه مشكلة التعارض في تفسير القرآن هم موجود في العقائد هم موجود وهكذا وهذا هو الصحيح .
ولذا ينبغي أن يعرف نحن الآن ولو في بحث الأصول غالباً نعالج جهة الروايات الواردة في الفقه لكن المشكلة أوسع من ذلك الفقه وغير الفقه ، ولذا سليم لما يعرض على الإمام يعرض الفقه وغير الفقه تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيت ، نكتة أفترى الناس يكذبون على رسول الله متعمدين يعني الصحابة كلهم كذابين ؟ ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ شنو تفسير هذه الظاهرة هذا الإختلاف الموجود في مدرسة أهل البيت من جهة ومدرسة الصحابة من جهة أخرى كيف نفسر هذا الإختلاف يعني هؤلاء كذابون على رسول الله ؟ قال فأقبل علي يا فأقبل عليه فقال قد سألت ففهم الجواب ، جواب دقيق ، إنّ في أيدي الناس حقاً وباطلاً وصدقاً وكذباً وناسخاً ومنسوخاً وعاماً وخاصاً ومحكماً ومتشابهاً وحفظاً ووهماً ، هواية جميل ، متن جميل ، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيباً نقله العامة والخاصة فقال أيها الناس قد كثرت الكذابة علي ، كذابة بناءاً على أنّه بإصطلاح مصدر ، وإحتمالاً كَذّابة علي يا كُذابة ، فمن كذب علي متعمداً ، شرحنا أنّ جملة من السنة مصرين كلمة متعمداً ماموجود فليتبوئ مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده هسة هم هو موجود وهم كذب عليه فكيف بعد وفاته ؟
في كتاب إبن أبي الحديد ينقل في فصل عقده لمن كان من الصحابة معانداً لأميرالمؤمنين يقول منهم أبوهريرة كان أبوهريرة حدث وفي مجلس كان أبوهريرة يقول حدثني خليلي رسول الله ، فقال له علي متى كان خليليك يا كذاب وإنما آتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس ، الإمام يريد الآن يبين لنا سر التعارض كيف حصل هذا التعارض وخصوصاً وأنّ الإمام مضافاً إلى بيان سر التعارض بيان إختلاف المدرستين نظر الإمام نحن نتكلم شأن يقول يخبر عن نفسه أهل البيت يتكلمون من شيء كما قال رسول الله تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي إلى أن يقول ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم في ذيل هذا الحديث قال عليه السلام رجل منافق يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله متعمداً فلو علم الناس أنّه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا يعني الصحابة عامة الناس ناس يصدقون ظاهره هذا هو من الصحابة خوب نحن قرائنا أنّ المسلم عند السنة أنّ إثني عشر من المنافقين أرادوا قتل النبي من المنافقين خوب من أراد قتل النبي يتحرج من الكذب على رسول الله خوب طبعاً لا يتحرج .
ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه فأخذوا عنه وهم لا يعرفون حاله وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبرهم ووصفهم بما وصفهم فقال عزوجل وإذا رأيتهم تعجبك أجسامكم وإن يقولون تسمع لقولهم ثم بقوا بعده فتفردوا إلى أئمة الضلالة ودعاة إلى الناس بزور والكذب والبهتان ، أبوهريرة ولاه عمر البحرين ، فولوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا خصوص عمر أموال عماله صارت كثيرة فأخذ منهم جزءاً من المال شاطرهم قال هذا الأموال صارت لكم من الناس فمن كل واحد صادر نصف أمواله إلا قنفذ وأكلوا بهم الدنيا وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله فهذا أحد الأمرين .
يعني هناك جماعة كذبوا على رسول الله لكن ناس لا يدرون عامة الناس خفي عليهم الأمر ، ورجل سمع من رسول الله شيئاً تأملوا فلم يحفظه على وجهه ، ووهم فيه ولم يتعمد كذباً مثل هذا المثال الذي الآن قرأت لكم إنّ هذا الميت ليعذب وأهله يبكون عليه حرفه بهذه الصورة إنّ هذا الميت يعذب ببكاء أهله ، ولم يتعمد كذباً فهو في يده يقول به ويعمل به ويرويه فيقول أنا سمعته من رسول الله فلو علم المسلمون أنّه وهم لم يقبلوا ولو علم هو أنّه وهم لرفضه ، ذاك الرجل إشتبه الأمر عليه وهذا الحديث إدعى من الحديث المتواتر أنّ الرسول في حجة الوداع قال نظر الله يا نظّر الله محل كلام نظر أو نظّر ، ظاهراً نظر أفضل بصيغة الثلاثي المجرد نظر الله إمراءً سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها كما سمعها ، هذه الرواية بالذات من المتواتر بيننا وبينا لسنة أسانيد جداً كثيرة عندنا وعندهم نظر الله إمراءً سمع مقالتي فوعاها لاحظوا فوعاها يعني فهمها ثم بلغها كما سمعها ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه إلى من ليس بفقيه .
ولو علم هو أنّه وهم لرفضه ورجل سالم سمع من رسول الله شيئاً أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم يعني دقيقاً كلامه صادق صحيح الرسول أجاز ذلك صحيح كلامه لكن بعد سنة رسول نهى عنه هو لا يعلم النهي ما كان موجود في المدينة في رواية لما عمر يستشكل على أبي هريرة أنّه كيف تكثر الحديث قال أنا كنت مع رسول الله دائماً وكنتم أنتم مشغولين في السوق ، الهاك الصفقة والسوق وكنتم مشغولين ببيع وتجارة ولكن أنا كنت مع رسول الله فمن كان مع رسول الله دائماً ويعرف الكلام بوجهه لا يختلط عليه الأمر .
أو سمعه ينهى عن شيء ثم أمر به وهو لا يعلم فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ ولو علم أنّه منسوخ لرفضه ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنّه منسوخ لرفضوه وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله مبغض للكذب مراده بالرابع يصف نفسه المباركة مبغض للكذب خوفاً من الله وتعظيماً لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، كلمة تعظيماً لرسول الله يعني من جهة التعظيم متعمداً وغير متعمداً حتى غير متعمداّ هم لا يكذب ، متعمداً خوب مستحيل حتى كذب غير متعمد هم لا يجعل على لسانه .
تعظيماً لرسول الله لم ينسه لم يسه بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزل فيه ولم ينقص منه وعلم الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فإنّ ، واقعاً أحسن … الأئمة عليهم السلام أنا أذكر مرةً سيد الإمام رحمه الله كان يقول من مشكلة الأئمة عليهم السلام أنّهم لا بد لهم للناس يبينوا مقاماتهم وهذا صعب عليهم لأن لشدة تواضعهم لله هم لا يبينون لا يريدون أن يبينوا ما عندهم لكن خوب من جهة أخرى مأمورين بالبيان ، واقعاً مشكلتان عندهم سلام الله عليهم أجمعين .
بلي ، فعمل بالنساخ ورفض المنسوخ فإنّ أمر النبي ، لاحظوا تعبير الإمام ، فإنّ أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ خاص وعام محكم ومتشابه قد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان كلام عام وكلام خاص مثل القرآن وقال الله عز وجل في كتابه ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فيشتبه على من لم يعرف ولم يدري ما عن الله به ورسوله وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسئله عن الشيء فيفهم وكان منهم من يسأله ولا يستفهمه ، هذا معروف في كتب السنة عدة روايات عندهم ، حتى إن كانوا ، إن مخففة عن التقية ، إن كانوا ليحبون أن يجيء الأعرابي والطارئ فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا ، موجود في روايات السنة كنا مثلاً نستحيي أو نهابا رسول الله أن نسأل فكنا نحب فد إنسان طاري يجي فد أعرابي يسأل ونستفيد حتى إن كانوا ليحبون ، بلي ، أن يجيء الأعرابي والطارئ فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أو فيسئل رسول الله كلاهما صحيح ، حتى يسمعوا وقد كنت ثم الإمام يقول أما أنا لا ما كنت أنتظر فد واحد يجيء ، وقد كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله كل يوم دخلةً وكل ليلة دخلةً فيخليني فيها أدور معه حيث دار وقد علم أصحاب رسول الله ، هذا المطلب الذي هنا موجود في نهج البلاغة بأسانيد مختلفة في طبقات إبن سعد موجود وغيره من كتب السنة في الكتب الذين كتبوا في شأن أميرالمؤمنين من قدمائهم مثل إبن سعد إلى زماننا هذا .
وقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري ، إنصافاً هذه الرواية من كتاب سليم متنها لا فيه تشبيه عربي لا فيه تشبيه أدبي في غاية الإتقان ومضمونها هم في غاية الصحة والإعتبار إنصافاً ، فربما كان في بيتي يأتيني رسول الله أكثر من ذلك في بيتي وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلى بي أو خلى بي أو أخلاني وأقام عني نسائه موجود في الروايات أنّ عائشة كانت تغير من هذه الظاهرة أنّه يخلي مع علي ، فلا يبقي عنده غيري وإذا أتاني في الخلوة معي في بيتي في منزلي لم تقم عني فاطمة سلام الله عليها ، هواية تعبير جميل إنصافاً ، لم تقم عني فاطمة ولا أحد من بني وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكت عنه وفنيت مسائلي إبتدائني لاحظوا التعبير دقة التعبير ، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية من القرآن إلا أقرائنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي لا إشكال أنّه من كتاب الوحي من مكة المكرمة وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وخاصها وعامها ودعى الله عزوجل أن يعطيني فهمها هذا الذي قلت لكم فهم السنة ، أصل المطلب هو الفهم ثم حفظها فما نسيت آيةً من كتاب الله تعالى ولا علماً أملاها علي وكتبته منذ دعى الله لي بما دعاه وما ترك شيئاً علمه الله سبحانه وتعالى من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي كان أو يكون ولا كتاب منزل على أحد قبله ، إنّ ذلك لفي الصحف الأولى ، من طاعة أو معصية إلا علمني وحفظته ، لاحظوا التعبير . فلم أنسى حرفاً واحداً ثم وضع يده على صدري ودعى الله لي أن يملئ قلبي علماً وفهماً وحكماً ونوراً فقلت يانبي الله بأبي أنت وأمي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئاً ولم يفتني شيء لم أكتبه أفتتخوف علي النسيان في ما بعد فقال لا لست أتخوف عليك النسيان والجهل ، مشكلة الخلفاء .
إنصافاً حديث جميل إنّ على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراً وكيف ما كان فيستفاد أنّ أول من قام بعلاج التعارض وطرحت عليه مشكلة الإختلاف أميرالمؤمنين سلام الله عليه وأول من قام بحل التعارض وهذا الحل الذي قام به أميرالمؤمنين سلام الله عليه بإصطلاح الفلاسفة شبيه البرهان اللمي لا البرهان الإمي يعني جذور المسألة درسها الإمام ، الآن نحن وأهل السنة متعارف أهل السنة بهذه المشكلة هم ظهرت عند الشيعة مشكلة أهل السنة حاولوا حل التعارض بالظن هذا أكثر عدداً هذا أصح سنداً هذا سنده صحيح هذا أكثر … حدود ثمانين مرجح أشرت إليه سابقاً في كتاب الإحكام للعامدي ثمانين مرجح لترجيح خبر على خبر ، هذا موافق مع ظاهر الكتاب هذا كذا هذا كذا … شواهد لترجيح أحد الخبر عن الآخر هذا نستطيع أن نقول موقف إنفعالي من التعارض ، أما أميرالمؤمنين سلام الله عليه بما أنّه مسيطر ومهيمن ومشرف وهو أول من آمن فيعرف الإيمان من أصله موقفه موقف الفعل موقف الإنسان المشرف المهيمن كما جاء في وصف القرآن الكريم في القرآن ولقد أنزلنا عليك الكتاب مهيمناً على الكتب فكما أنّ القرآن مهيمن على الكتب السابقة وكما أنّ رسول الله مهيمن على الأنبياء السابقين فروايات أهل البيت أيضاً مهيمنة على روايات المخالفين وأميرالمؤمنين مهيمن على الصحابة ، يعني يبين أنّ الخطاء وقع عند الصحابة هنا وهنا وهنا … هذا الإختلاف الذي الآن تجد لم يكن في كلام رسول الله لا في القرآن إختلاف ولا في كلام رسول الله وفي سيرته ، القرآن والسيرة شيء واحد الإختلاف مناشئه هكذا .
ولذا أميرالمؤمنين يقول إنّ جملة من الناس ضلوا من جهة الإشتباه أشخاص هناك ظاهرهم جيد أخذوا عنهم ، أشخاص سمعوا شيئاً لكن غابت عنهم أشياء ، ولذا كانت تأكيد على الرجوع على أهل البيت من جهة أنّهم مشرفون ومسيطرون ومهيمنون على حقيقة الأحكام السماوية سواء ما كان منها في الكتاب أو في السنة الشريفة ولذا قد يستفاد من هذه العبارة أنّ جزءاً من الخلاف لم يكن ناظراً إلى الكذب الصريح على أي كيف ما كان فبداء الكلام حول التعارض ودراسته من زمن أميرالمؤمنين إلى في ما بعد وجائت في جملة من رواياتنا عن الإمام الصادق يسئل الإمام عن التعارض طبعاً ينبغي أن يعرف بصفة كلية التعارض المتصور في روايات أهل البيت قسمان ليس قسم واحد القسم الأول تعارض روايتهم مع ما في أيدي السنة هذا هم كانوا يسألون عن الأئمة يعني سؤالهم الأول لماذا رواياتكم وأخباركم متعارضة عن الآخرين فقهكم متعارض الآن قرائت هذه الرواية من كتاب الكافي من كتاب سليم بن قيس في نفس كتاب جامع الأحاديث في باب ما يعالج به التعارض بحسب هذه الطبعة الموجودة عندي صفحة مائتين وسبع وستين ، السند صحيح عن أبي أيوب قرائته سابقاً عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله قال قلت له ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله ما يتهمون بالكذب فيجيء منكم خلافه فقال عليه السلام إنّ الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن مثل كلام أميرالمؤمنين .
قال صحيح لا يتهم بالكذب هذا الإنسان لم يكذب هذا الكلام قرائت الآن عن سليم بن قيس عن علي سلام الله عليه لكن هو سمع شيء لم يسمع الناسخ لم يكذب لكن لم يحط بجميع جوانب كلام رسول الله ، في الحديث الذي بعده هذا الحديث رقمه في هذا الباب ثمانية وثلاثين ، تسعة وثلاثين ، هذا السند هم صحيح منصور بن حازم قال قلت لأبي عبدالله ما بالي أسئلك في المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري وتجيب فيها بجواب آخر هذا تعارض في نفس روايات أهل البيت قلنا التعارض في روايات أهل البيت على قسمين ، قسم تعارض مع روايات السنة وعن سألوا عن الأئمة قسم تعارض روايات في نفسها خوب ما يخالف لماذا روايتكم مختلفة ، هذا السؤال ، السؤال الأول لمنصور بن حازم تعارض في رواياتهم فقال عليه السلام إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان إن شاء الله نشرحه في ما بعد قال قلت ، هنا السؤال ، فأخبرني عن أخبار رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد أم كذبوا لاحظوا التعبير صدقوا أم كذبوا قال عليه السلام بل صدقوا ، قلت فما بالهم إختلفوا قال أما تعلم أنّ الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً .
يعني مشكلة الإمام يقول لم يحيطوا بروايات رسول الله رأوا شيئاً وغابت عنهم أشياء ولذا الطريق السليم الوحيد الذي ليس فيه شيء من الخلاف طريقة أميرالمؤمنين سلام الله عليه المحيطة بالجهات فتبين أنّ المسألة بداءت بالبحث والتحليل والسر علاج التعارض من زمن أميرالمؤمنين وفي زمن الإمام الصادق عليه السلام لكن السؤال في زمن الإمام الصادق سؤالان مو سؤال واحد في زمن أميرالمؤمنين إختلاف علي مع الصحابة وإختلاف الصحابة في زمن الإمام الصادق إختلاف روايات الإمام الصادق وإختلاف رواياته مع روايات الصحابة عن رسول الله .
ولذا بداءت الأخبار ما بال أقوام يروون عنكم خلافه يأتي ، الروايات العلاجية المعروف بالروايات العلاجية بدئها من زمن الإمام الصادق فبدء الشعور بوجود الإختلاف والتعارض في الفقه الشيعي والفكر الشيعي وفي المدرسة الشيعية من زمن الإمام الصادق وجائت روايات عنه لحل هذا الخلاف على المستويين سر الخلاف بينهم وبين العامة سر الخلاف في روايات نفسهم لكن ينبغي أن يعرف بما أنّه نتعرض للجانب التاريخي الآن لا يحضرنا أنّ أحداً من أحصاب الإمام الصادق كتب في إختلاف الحديث يعني من الآن نعرف أسمائهم من أصحاب الباقر والصادق يعني حسب ما جاء في الفهارس كفهرست الشيخ وفهرست النجاشي من أصحاب الباقر والصادق ينبغي أن يعرف .
طرحت المسألة تاملوا ، المسألة طرحت وجه الإختلاف بالروايات طرحت لأنّه بدأت الروايات تنتشر في الكوفة عن الباقر والصادق رووا أنّ الروايات مختلفة ، طرحت على الإمام الصادق لكن دونوا الأصحاب علاجاً الآن لا يحضرهم لعل التاريخ في ما بعد نجد أسماء من كتب ، نعم في طبقة أصحاب بعد الصادق كتبوا ، يعني أول من كتب في إختلاف الأحاديث من كان في طبقة أصحاب الكاظم والرضا عليه السلام إبن أبي عمير كتب له كتاب إختلاف الحديث يونس بن عبدالرحمن له كتاب إختلاف الحديث في ما بعد بعد هذه الطبقة أحمد بن محمد بن خالد البرقي كتب إختلاف الحديثين وإلى آخره ، بدأت الكتابة صار واضح ؟
أصل الكلام وحل التعارض بالنحو الدقيق الآن عندنا في زمن علي سلام الله عليه في زمن الصحابة ، كثرة المشكلة في زمن الإمام الصادق لأنّ الخلاف صار جديد خلافهم مع رواية العامة خلاف رواياتهم في نفسها والأئمة بدؤوا بالبيان لكن تدوين صار بعد هذا العهد والوجه في تأخر التدوين لأنّ في عهد الكاظم والرضا كثرت الروايات في الكوفة بشكل غريب عن الصادق عليه السلام وبداء التعارض بشكل لا مثيل له في روايات الإمام الصادق ، فبداء جملة من أعلام الطائفة مثل إب أبي عمير مثل يونس بن عبدالرحمن وفي ما بعد أحمد بن محمد بن خالد البرقي وهلم جرى حتى إبن الجنيد محمد بن أحمد بن داوود القمي من أجلاء الطائفة ومن الأجلاء جداً رجل عظيم الشأن جداً لهم غالباً كتب في إختلاف الحديث في كتاب الكافي جعل باباً بعنوان با إختلاف الحديث والظاهر أنّ الشيخ الكليني ليس من البعيد أخذ روايات الباب مما ألف قبله لكن هذا الذي ألف قبله كله روايات وأما مما ألف في تقريباً ذاك الزمان مع قطع النظر عن الروايات بل أبحاث علمية بإصطلاحنا كتاب إبن أبي قبة جملة من مسائل هذا الكتاب جائت في كتاب كمال الدين للصدوق إذا يحبون الإخوة نقراء لكن أخاف يطول الأمر لو يراجعون أفضل لنا .
هذا إجمال بإصطلاح تعرض أصحابنا تعرضاً يعني سؤالاً ثم تدويناً لإختلاف الحديث وسبق أن شرحنا في أول أبحاث التعارض من بعد السيد المرتضى والشيخ الطوسي تدريجاً وخصوصاً في زمن المحقق تأثروا بأفكار العامة لأنّ العامة هم تعرضوا للتعارض فأدرجوا ما ذكر العامة في كتبهم في حل التعارض وبدل أن يدخلوا في أبحاث مثل التفويض وأنّ التعارض لعله واقعاً في كلامهم موجود وهذا من شؤونهم هذا غفلوا عنه وغريب هذا وحاولوا في ما بعد الجمع بين ما جاء في كلمات القدماء وما جاء في كلمات المتأخرين سبق أن شرحنا بعد الآن لا نريد الدخول ، مثل صاحب المعالم وغيره فآمنوا بالمرجحات المرجح الأول ثاني ثالث ، مرجحات داخلية خارجية .
اصلاً كلمة المرجحات في روايات أهل البيت لا توجد ، مرجحات عند المتأخرين بدأت كالمحقق والعلامة وغيرهم عند متأخر المتأخرين في القرن الحادي عشر فما بعد جمعوا ما بين المرجحات والروايات جعلوا الروايات دالةً على المرجحات ، الترجيح بالشهرة والترجيح بكذا وإلى آخره ولا أريد الدخول بعد لأن هذه الكلمات سبقت شرحناها مفصلتاً في رواية عمر بن حنظلة وكيف ما كان .
هذا إجمالاً تاريخ التعرض لحل إختلاف روايات أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ، وغداً إن شاء الله نبداء بالعوامل …
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید