تدوین الحدیث عربی (جلسه11)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
کان الکلام في كيفية التدوين أصحابنا لتراث أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وقلنا من جملة التراث الذي دون من زمن الإمام الباقر إلى في ما بعد ما يطلق عليه تراث خط الغلو مشخصاً يعني من ذكر عنه أنّه من الغلاة وقلنا إنصافاً خلال الأبحاث القادمة الماضية بعد لا نطيل الكلام لو فرضنا أنّ بعض هؤلاء كان ينقل عنهم شيء أو ينسب إليهم في الواقع الأفضل أن نقول ينسب إليهم لا لهم هذا الكلام وقد ذكرنا ذلك سابقاً وخصوصاً مثل مفضل بن عمر الجعفي ، علي أي كيف ما كان ما ينقل عنهم من مذاهب فاسدة من أمور فاسدة هذه الأمور فعلاً في تراث أصحابنا لا توجد يعني إذا لوحظ في تراث أصحابنا إسم محمد بن سنان واتهم بالغلو الآن التراث الذي إذا فرضنا كان فيه خطر من عنده أو خطر في النسبة إليه حالياً لا يوجد في تراث أصحابنا حذف هذا الشيء في تراث أصحابنا ونحن نحتمل قوياً أنّ أكثر ما نسب إليه من المنسوب مثلاً مفضل بن عمر ينسب إليه كتاب يرويه عن الصادق عليه السلام ، طبع عند النصيريين في شام العلويين الهفت والأضلة أو الهفت الشريف طبع مرتين بإسمين مختلفين خوب في هذا الكتاب الكفر الصريح موجود أصلاً فيه إيمان بالتناسخ في هذا الكتاب يصرح بأنّ جبرئيل قال للحسين أنت رب السموات والأرضين لا إله إلا أنت ، الكفر الصريح في هذا الكتاب موجود ، لكن شيء من هذا التراث لا يوجد الآن عندنا وهذا تراث باطل محض رواه إحتمالاً محمد بن نصير أو من كان في خطه.
فهذا التراث الباطل من خط الغلو أصولاً الآن محذوف في تراث أصحابنا وكيف مثلاً نستطيع أن ننسب إلى المفضل بن عمر مثل هذه الكلمات بينما مثلاً المفضل له رسالة إلى الشيعة هو بنفسه رسالة يخاطب الشيعة وهذه الرسالة أوردها كاملةً إبن شعبة في أواخر كتاب تحف العقول رسالة المفضل إلى جماعة الشيعة ، فيه الإيمان بالله إيمان بالأئمة إنسان معتدل تماماً لا يبدوا عليه أي أثر من آثار خط الغلو إطلاقاً رسالة كتبها إلى الإمام الصادق سلام الله عليه ويشكوا فيه المفضل من إنحرافات خط الغلو في الكوفة أنّ منهم من يشرب الخمر منهم من يترك الصلاة منهم من يترك الصوم منهم من يزني بالمحارم من خط الغلو المنحرف فالإمام سلام الله عليه أجاب رسالته بجواب مفصل حدود ثلاثة صفحات أربعة صفحات و سابقاً هم شرحنا هذه الرسالة بمناسبة وردت هذه الرسالة كاملةً في بصائر الدرجات لصفار في أواخر البصائر لعله ورقيات قبل آخر الكتاب ، كما وردت هذه الرسالة رسالة الإمام الصادق جواباً لمفضل في مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله فالرسالة موجودة وواضحة جداً نفي هذه الإنتساب هذه الأمور الباطلة إلى مثل المفضل رحمه الله.
وكيف ما كان فينبغي أن يعرف أنّه أصولاً من زمن الإمام الصادق وإشتد الأمر في ما بعد في زمن الإمام الرضا يعني القرن الثالث سنة مائتين فما بعد وجد تراث قوي لخط الغلو في قبال خط الإعتدال حسين بن سعيد له كتاب محمد بن سنان له كتاب تماماً مثلاً حسين له كتاب صلاة طهارة كذا محمد بن سنان هم نفس الشيء كتاب صلاة طهارة كذا وهلم جرى ، وهذا التراث وهذا التمايز إلى حدود القرن الرابع كان موجود من بعد القرن الرابع وبتصفية الأصحاب كالشيخ الكليني على رأسهم الشيخ الكليني ، الشيخ الكليني نقل جملةً وافرة من تراث خط الغلو ما كان نقياً إختار وما كان نقياً سليماً نقله في كتاب الكافي وكتاب الكافي تلقي بالقبول من قبل أصحابنا البغداديين وأصحابنا البغداديون في هذه الفترة الشيخ الكليني دقيقاً لا نعلم متى ذهب إلى بغداد ، إحتمالاً في بدايات القرن الرابع إنتقل إلى بغداد سنة ثلاث مائة وعشرين هالحدود إنتقالها إلى بغداد وفي بغداد توفي هو ألف الكتاب لا إشكال في قم وفي ري كان شيخ أصحابنا في قم إلا أنّ إخباره للكتاب كان في بغداد حدث بالكتاب في بغداد وجملة من أصحابنا رووا عنه الكتاب في بغداد .
وبدخول الكليني إلى بغداد نستطيع أن نقول بدائت هذه المدرسة البغدادية وطبعأً في ما بعد تقريباً حدود أقل من عشرين سنة بعد دخول الكليني أقل من عشرة سنوات من بعد وفاة الكليني دخل آل بوية بغداد وهم شيعة فسيطروا على الخلافة العباسية في بغداد ، هل الشيخ الكليني كان له دور في هذا الحدث لا ندري الآن لا ندري شيخ الكليني معروف أنّه محدث لم يعرف أنّه جهة سياسية إطلاقاً لكن السنوات قليلة الفاصل الزمني جداً قليل يعني بعد وفاة الكليني إلى مجيء آل بوية إلى بغداد فاصل زمني قليل وأصولاً مجيء الكليني إلى بغداد كان في أول إنكسار بني العباس في سنة ثلاث مائة وإثنين وعشرين لأول مرة في تاريخ بني عباس الجند ثاروا على الخليفة المسترشد وقتلوه يقول المؤرخون هذا كان أساس إنهيار بني عباس ونفس السنوات الكليني إتجه إلى بغداد هل كان بتخطيط سياسي لا نعلم .
على أي لما ندرس الأحداث ، الأحداث غريبة سياسية غريبة جداً هل الكليني له دور فيها وتلقى أوامر خاصة من علي بن محمد السمري الوكيل الرابع الذي كان في بغداد آنذاك على أي بأول إنكسار ظهر لبني العباس الكليني في نفس السنوات ذهب إلى بغداد وبعد موته بأقل من عشر سنوات آل بوية سيطروا على بغداد وظهرت المظاهر الشيعية في بغداد كما أمس هم أشرت إبتداءاً المواكب الحسينية لأول مرة في التاريخ الشيعي خرجت المواكب الحسينية إلى السوق وإلا سابقاً في البيت كان مجالس العزاء تعقد لكن إلى السوق في ذاك الزمان في آل بوية مع مجيء آل بوية ثم جعل يوم الغدير هم عيداً رسمياً في بغداد والخليفة أيضاً يجلس للعيد وهذا لم يكن إلا بضغط الشيعة الذين كان لهم وجود قوي آنذاك في بغداد واستمرت هذه المدرسة بالعطاء كبار فقهائنا وعلماؤنا ظهروا في هذه الفترة إبن قولوية الشيخ المفيد السيد الرضي السيد المرتضى الشيخ الطوسي تلاميذ الشيخ المفيد وهؤلاء الذين إشتهر في ما بعد تكوين المدرسة الفكرية عند الطائفة في هذا الزمان واستمرت هذه المدرسة المباركة بالإزدهار إلى سنة هجوم السلاجقة على بغداد والهجوم على منازل الشيعة في بغداد وإخراج الشيخ ، شيخ خرج هارباً إلى النجف وأحرقت مكتبته وأحرق الكرسي الذي كان يجلس عليه في سنة أربع مائة وثمانية وأربعين في أواخر هذه السنة.
يعني ما يقرب من مائة وتقريباً عشرين سنة مائة وثلاثين سنة مدرسة بغداد وصلت أوجها ولا إشكال أنّ كتاب الكافي يعتبر من الدعامات الأساسية في هذه المدرسة هذا لا إشكال فيه ، كليني توجهه بصفة عامة من مشايخه في الدرجة الأولى قميون ، حدود ما يقرب من خمسة ستة من مشايخه مجهولون لا نعرفهم حبيب الحسن وكذا وأحمد بن مهران كم واحد من مشايخه مجهولون لا نعرفهم بالذات والقسم الأكبر من مشايخه قميون ولذا تراثه قمي يعد في تراث القميون في ما بعد عنده تراث كوفي من مثل إبن عقدة يروي عن إبن عقدة زيدي يروي عن حميد بن زياد هو واقفي وعنده تراث بغدادي قليل وإلا ترتيب تراثه هكذا في الدرجة الأولى قمي ولذا الشيخ الكليني رحمه الله في قم نقح هذا التراث الواصلة إليه حتى تراث أهل الغلو وألف كتابه هذا الكتاب قبل في بغداد بل جعل دعامةً أساسيةً في بغداد ومدرسة بغداد صارت هي المدرسة الشائعة عند الطائفة تغلبت على مدرسة خراسان ومدرسة قم إتصفت مدرسة خراسان ومدرسة قم بمدرسة حديثية خبرية بمدرسة مثلاً ببعض التعابير حشوية بمدرسة ليست دقيقة بل كانت فيه بعض الإشارات في تقاربها إلى المذهب الأشعري بخلاف مدرسة بغداد التي بدائت تقاربها أكثر إلى المذهب الإعتزال وأصالة العقل وقوة التفكير وأصالة التفكير أصلاً المدرسة البغدادية والمدرسة القمية من جملة نقاط مهمة الخلاف بينهم هذه الجهة ، فبمقدار ما يميل المدرسة البغدادية إلى خط الإعتزال مستقل هي مدرسة الشيعة على أي مستقلة على كلى المدرستين لكن ميول يعني إتحادات موجودة المدرسة القمية بالعكس فيه خطوط متمايلة إلى خط الأشاعرة .
على أي كيف ما كان فلا إشكال أنّ وجود الشيخ الكليني كان من أحد أسباب إنهيار شيء إسمه خط الغلو مستقلاً بعد في مدرسة البغداد في قبال الشيخ المفيد أو السيد الرضي أو السيد المرتضى لا نجد شيئاً إسمه خط الغلو وتراث الغلو ، وكان ذلك بفضل الشيخ الكليني رحمه الله وطبعاً نقح التراث بدؤوا بمراجعة التراث وتنقيح التراث وخصوصاً وجود جملة من أئمة هذا الشأن في قم وفي بغداد من أكبر أئمة هذا الشأن في التنقيح والنقد والدراسة والمقابلة وبيان المتن الصحيح عن المتن الفاسد في قم هو إبن الوليد رحمه الله أستاذ الشيخ الصدوق محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضوان الله تعالى عليه من كبار أصحابنا القميين ، طبعاً هو متشدد على خط الغلو يعني يعتبر من المضادين لخط الغلو جداً لكن في نفس الوقت رجل عالم جداً دقيق جداً وبدقة يدرس تراث الأصحاب ويقارن بينهما إنصافاً ما وصل إلينا من إبن الوليد وإن لم يكن كثيراً لكن هذا القليل يدل على شدة تبحره إنصافاً .
أما في نقد المتون بلا إشكال الرجل خبير إنصافاً من عيون أصحابنا في خراسان وفي قم الآن لا نجد نظيراً له في هذا المجال ، نقاد خبير له إطلاع واسع جداً بالنسبة إلى تراث الأصحاب لا نجد الآن حالياً من يماثله في هذا المجال جداً في غاية المتانة والدقة والظرافة في هذا الشأن ولذلك إنصافاً يصح لمثل شيخ الصدوق أن يكون متابعاً له تماماً الشيخ الصدوق في صلاة ليلة الغدير في الفقيه يقول وهذه الصلاة كان شيخنا إبن الوليد لا يصحح سندها ، سند الرواية ، وكل ما لم يصحح أستاذنا فهو عندنا غير صحيح ، فالشيخ الصدوق في التصحيح والتضعيف تابع لأستاذه والإنصاف … مرادي بالأشاعرة في هذا التعبير مراد أشعريون يمنيون في قم ليس مراد الأشاعرة من السنة ، على أي أشعريون نقول حتى لا يشتبه بأشاعرة .
على أي كيف ما كان فإبن الوليد إنصافاً يحق لمثل الصدوق أن يكون تابعاً له ونحن هم نعترف إنصافاً مع غاية الإحترام نعترف لهذا الرجل بأنّه من جهاوزة هذا الفن ومن أئمة هذا الشأن إنصافاً وأما في خط بغداد … ولم يصل إلينا شيء كثير من تراثه بس هذا القليل يدل على غاية تبحره ودقته وفطانته في الأمر ، وأما في مدرسة بغداد إنصافاً لا بد أن نعترف بأنّ أمثال إبن نوح وإن كان ساكناً في البصرة لكن جل إستفادة النجاشي منه ، إبن نوح رحمه الله الصيرافي أبوالعباس أحمد بن نوح إنصافاً يعتبر من أئمة هذا الشأن في المدرسة البغدادية يعني في تراث المدرسة البغدادية له شأن قوي جداً طبعاً التلعكبري هم كان جليل القدر لكن أكثر شيء راوي وأما إبن نوح دقيق جداً وبخبرة واسعة قل نظيرها إنصافاً والنجاشي هم يذكره بكل مدح وإجلال وهو أهل لذلك طبعاً تراث إبن نوح هم لم يصل إلينا كثيراً إلا من خلال تلميذه النجاشي وهذا المقدار الواصل يدل سعة إطلاعه وشدة تفطنه وتوجهه إلى الروايات وإلى المتون وإلى الأسانيد وإلى النسخ في هذا المجال إنصافاً نادر في بابه إبن نوح رحمه الله هذا إجمال الكلام بالنسبة إلى تراث خط الغلو وأما التفاصيل في مفردات رواية هذا الخط في كتاب الفقه نتعرض هنا في بحث الأصول بصفة كلية .
مع تراث خط الغلو ومن زمان الإمام السجاد والإمام الباقر والكاظم سلام الله عليه إلى الإمام الرضا عليه السلام وجد جملة من السنة رووا روايات عن هؤلاء الأئمة عليهم السلام غير ما رووه مسنداً مسانيد تكلمنا يوماً لا روايات عن نفس الإمام وبعنوان نفس الإمام وهذه الروايات إبتداءً عن الإمام الباقر وعن الإمام السجاد وهذه الروايت حتى في صحيح البخاري هم موجود وعندنا موجود روايات عن الزهري بالخصوص زهري يروي كثيراً عن السجاد وليس في مقام النقل عن رسول الله فتوى هو الإمام لنفسه مو فتوى يعني كلام إمام نفسه .
وصل إلينا جملة من تراث خط السنة ينغبي أن يعرف هذا هم طائفة من التراث طبعاً هذا التراث في البداية وإن كانوا سنة لكن في ما بعد الشيعة تداولت هذا القبول من أشهرها مثلاً في الإمام السجاد هو الزهري محمد بن مسلم بن شهاب الزهري من كبار الأئمة عند السنة ومن كبار الروات كان إبتداءاً عاملاً لبني أمية ثم تاب إلى آخر القصة المعروفة له ومما تاب على يد الإمام السجاد أيضاً وكان له عبادة وكذا ويذكر هو من أئمة الشأن عندهم لا حاجة إلى بيان حاله معروف بعد غني عن المدح له عدة روايات عن الإمام السجاد الإمام بنفسه يذكر الحكم لا أنّه يرويه عن رسول الله ، وهذه الروايات حتى إلى طبقة أو طبقتين من بعده أيضاً رواته من السنة في ما بعد تلقاه الأصحاب بالقبول .
مثلاً حديث الزهري عن السجاد في أقسام الصوم جعل الصوم أربعين وجهاً رواه المشايخ الثلاث الكليني والطوسي وصدوق بعد لا أريد الدخول في تفاصيله مثلاً عن الإمام الباقر أيضاً جملة من السنة رووا عنه عن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه جملة من مشاهيرهم مثل سفيان بن عيينة روى عنه مثل حفص بن غياث كان قاضياً على الشرقية في بغداد روى عن الإمام كتاب يتضمن حدود مائة وسبعين حديث وهلم جرى ، روى حفص … في نفسه لا بأس به وغياث بن إبراهيم إذا كان سنياً وعدة من … عباد بن يعقوب إذا كان سنياً على أي جملة من أهل السنة رووا عن الإمام الباقر والصادق وعن الإمام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه عن الإمام الرضا موجود لكن مسانيد مو كلام الإمام نفسه أكثر إعتمادهم في مقام الفتوى هو كلام الإمام الصادق والباقر والسجاد سلام الله عليهم أجمعين .
هذه الروايات ، روايات السنية لا بأس بإلقاء الضوء إجمالياً عليه روايات السنة قسم منها بعنوان رووا عن الأئمة كسند إلى رسول الله أول أمس تعرضنا أطلقنا عليه عنوان مسانيد أهل البيت وقلنا كلمة مختصرة حولها ، أما الروايات التي نقلوها عن الإمام كفتاوى بإصطلاح السنة على الإمام هذه الروايات قسم كثير منها في تراثنا موجود الآن موجود عندنا ومسنداً يعني رووا بإسناد عن حفص عن الإمام الصادق رووا بإسناد عن الزهري عن الإمام الصادق مسنداً في تراثنا حالياً موجود في كتب السنة هم أيضاً موجود مثلاً في سنن الترمذي يروي عن سفيان بن عيينة عن الصادق عليه السلام كلام الإمام لا تحتار في الموز هذه الرواية اللي الآن في بالي .
وبالنسبة إلى ما جاء في كتب الأصحاب خوب تابع لمقدار القبول وعدم القبول والمباني المختلفة فتوى الأصحاب على طبقها شهرة الرواية عدم شهرة الرواية قواعد خاصة ، ما جاء في كتب العامة الآن بناء الأصحاب إلى الآن على عدم التعرض لذلك ولكن توجد الآن في كتب السنة روايات عن الإمام مباشرةً عن الإمام الصادق مو عن رسول الله غرضي مباشرةً نفس كلام الإمام والفتوى عند أصحابنا عليها والرواية لا توجد في طرقنا وهذا غريب مثلاً في باب اللواط من باب المثال أذكر مثالاً أفتى الأصحاب بأنّ اللائط يقتل مطلقاً سواءً كان محصناً أم لكن محصناً هكذا فتواهم طبعاً في رواياتنا موجود أنّ اللائط يقتل وفي بعضها إن كان محصناً يقتل ولذا الأستاذ قدس الله نفسه خلافاً للمشهور أفتى وأنّ اللائط إن لم يكن متزوجا ولم يكن محصناً إصطلاحاً لا يقتل خالف المشهور بين الأصحاب وجدت في كتاب جلال الدين السيوطي روايتين يرويها عن العقيلي بإسناده عن الصادق عليه السلام مو رواية واحدة قال عليه السلام اللائط يقتل سواء أحصن أم لم يحصن لاحظوا المشكلة أنّ الفتوى على هذه الرواية وهذه الرواية لا توجد عند أصحابنا ، هذا غريب جداً .
يعني المشهور من القديم إلى الآن عند أصحابنا أنّ اللائط مطلقاً يقتل وإن لم يكن محصناً لكن روايات أصحابنا ليس فيه كذلك بعضها اللائط يقتل من دون تقييد يعني مطلقاً وبعضها موجود أنّه إن كان محصناً يقتل ولذا الأستاذ هم الآن خالف المشهور قال لا يقتل إن لم يكن محصناً لا يقتل فوجدت روايتين كلتاهما عن الصادق عليه السلام فيها التصريح بأنّ اللائط يقتل مطلقاً أحصن أم لم يحصن ، تصريح موجود ، فالفتوى عليه ما لكنهما غير مذكورة عند أصحابنا ، فهل … صرحوا بذلك .
على أي كيف ما كان لا أريد الدخول في التفاصيل غرضي فقط بيان الإجمال ، هل الروايات التي الآن في كتب السنة موجودة وعن الأئمة وليست مسندة إلى رسول الله وعليه العمل بين أصحابنا ولكنه عند أصحابنا غير مذكورة يمكن جبر ضعفها بعمل الأصحاب فنياً فيه إشكال لأنّ مسلك الجبر إذا آمنا به إنما يؤمن به فيما إذا كان شهرة بإصطلاح إستناديةً لا إذا كان شهرة العملية تطابقيةً يعني تارةً الأصحاب أفتوا على طبق رواية ضعيفة وإستناداً إليها هذه الشهرة جابرة أما إذا أفتوا بشيء ووجدنا فيه أفرضوا في زاوية من الزوايا في مكان بعيد رواية تطابق هذه الشهرة هذا يعبر عنها بالشهرة التطابقية ، الشهرة التطابقية ليست جابرةً لا بد أن يكون الفتوى إستناداً إلى تلك الرواية لا بد من الإستناد هذه الشهرة جابرة على تقدير القول بالجبر هذه الشهرة جابرة .
وكيف ما كان فلذا إنصافاً قبول تلك الروايات الآن والإفتاء على تلكها جداً صعب على أي كل حسب مسلكه وأما ما ورد من روايات في كتبنا إنصافاً يمكن قبول طائفة منها مع ملاحظة الأسانيد هذه طائفة من روايات السنة وبالمناسبة لا بأس بتتميم الكلام وإن كان فائدة هذا التتميم قليلةً توجد عندنا حالياً في كتب السنة طائفة من الروايات منسوبة مثلاً إلى الإمام الصادق سلام الله عليه بالذات فيه مضامين عرفانية بنفس التعابير العرفاء وهذه الروايات منحصراً من تراث السنة ، لم تصل إلينا من تراث أصحابنا إلا فد شيء من زمان متأخر من جملة هذا مصباح الشريعة مثلاً من جملتها تفسير يرويها عبدالرحمن السلمي وهو من كبار عرفاء الصوفية كان في نيشابور وكان معاصراً للشيخ المفيد توفي قبل شيخ المفيد بسنة واحدة توفي في سنة أربع مائة وإثني عشر ، له تفسير كبير في هذا التفسير يروي ما يقرب من أكثر من عشرين صفحة جمعت هذه الروايات عن الإمام الصادق وكل روايات عرفانية ومن مذاهب العرفان وبالتعبير العرفاني ، فد مقدار قليل من هذه الروايات ورد في كتب أصحابنا المتأخرة مثل مثلاً أفرضوا مجمع البيان وغيره مقدار قليل جداً هذه الطائفة من الروايات مثلاً الشخص من كبار العرفاء ومعاصر للشيخ الكليني لا يوجد هذه الروايات لا في التراث الشيخ المفيد ولا في التراث الشيخ الطوسي ولا الصدوق ولا الكليني .
على أي الآن قبول تلك الروايات وتسند إلى الإمام الصادق ترسل إرسال هذه الروايات مرسلة ، كيفية الربط بين أصحاب هذه الروايات والإمام لا زالت مشمولة ، مثلاً مصباح الشريعة كيف يروى عن الإمام الصادق غير واضح طبعاً مصباح الشريعة كتاب في نفسه جميل اخلاقي لطيف لا إشكال فيه فيه مائة فصل خوب تعابيره غالباً عرفانية ، غالباً أول الباب يفتتح الباب بحديث عن إمام الصادق ثم ينقل أحاديث عن سفيان الثوري إبراهيم الأدهم وغيره بحسب المناسبات وأبواب مفيدة لطيفة إنصافاً مضموناً لطيف وفيه روايات في غاية المقامات العارفة هذه الباب الثاني وباب المائة لأن نسخة الكتاب مختلفة في نسخة الباب الثاني وفي نسخة الباب المائة آخر الباب العبودية جوهرة كنهها الربوبية خوب هذا من مفردات كتاب مصباح الشريعة لا توجد مثل هذه الروايات في مصدر آخر من مصادرنا السنة غالباً يروون هذه الروايات عن إمام الصادق الإعتماد عليها حالياً في غاية الصعوبة والإشكال فنياً صعب هسة فد واحد في مقامات الكشف يتبين له شيء آخر ذاك شيء آخر لا أريد الدخول في تلك الأبواب بحسب الصناعة صعب لأنّه أصولاً لا ندري كيف هذا التراث إنتقل إلى السنة أصلاً الرابط بين الإمام الصادق وبين السنة من هو الرابط بلي جملة من تعابيره تشبه خط الغلو لعله جلمة من خط الغلو كان واسطة بين السنة وبين الإمام الصادق لعله على أي كيف ما كان فهذا التراث الآن صعب علينا قبوله بس هسة فد واحد في مقام المطابقة المضمونية وروح الآيات المباركة ذاك شيء آخر لا أريد الدخول في ذاك المجال ، هذا القسم الثاني من تدوين التراث .
فتبين تراث خط الغلو الآن الموجود منه غالباً صالح للإعتماد طبعاً شرحنا مراراً وتكراراً أنّ خط الغلو يحتاج إلى عناية أكثر غير خط الإعتدال مثلاً إذا يروي رواية سهل بن زياد أو يرويه أحمد بن محمد بن عيسى رواية أحمد أدق من رواية سهل ، سهل يحتاج إلى تأمل ، خط الغلو يحتاج إلى تأمل لكن أنّه يرفض روايته لايقبل لكن بتأمل وأما رواية السنة هم لا بأس المقدار الموجود عندنا جملة منها يمكن قبولها لا بأس بها وبعض الشواهد تؤيده جملة هم خوب تحتاج إلى شواهد أكثر لقبولها ، هذا الإنفصال الذي صار عندنا .
طبعاً في زمن الإمام الصادق كما شرحنا جملة من خط الغلو على ما يقال كانت تنتسب إلى إسماعيل إبن الإمام الصادق حتى يقال أبوالخطاب كان له إرتباط مع إسماعيل لا ندري على أي العلم عند الله فكيف ما كان ولا إشكال أنّ جملة من الغلاة كانوا ملتمين ملتفين حول إسماعيل إبن الإمام خوب توفي إسماعيل في حياة الإمام على ما ببالي إذا لا تخونني الذاكرة في سنة مائة وخمس وأربعين ثلاث سنوات أو أربع سنوات قبل وفاة الإمام الصادق توفي إسماعيل والإسماعيليون يدعون بأنّه الإمام كان ذاك الوقت محمد إبنه طبعاً محمد إبنه ليس له عندنا شأن ، بل يقال أنّه هو الذي سعى لموسى بن جعفر لهارون وكان سبب في شهادة الإمام الكاظم تارةً تنسب القضية إليه وتارةً إلى أخيه علي ، علي بن إسماعيل ، محمد بن علي إسماعيل و علي بن إسماعيل .
على أي الإسماعيليين يكبرون من شأن هذا الرجل محمد بن إسماعيل وتقريبأً يقيسونه برسول الله صلوات الله وسلامه عليه يعتبرونه خاتم الدور لأنّ كل دور عندهم ستة خاتمه هو السابع ستة من الأئمة قبل محمد هو يعتبر سابع خاتم الدور كما أنّ رسول الله كان خاتم الدور بالنسبة إلى إولي العزم هو هم خاتم الدور على أي له فد مقامات عالية عندهم ويقال إنّه نشر دعوة الإسماعيلية سراً ثم ولده ثم ولده على أي لا أريد الدخول في مذاهبهم الفاسدة لا تستحق الذكر كيف ما كان .
فيعتقدون أنّه بدء دور أئمة الستر يعبرونهم بأئمة الستر عندهم من هذه السنوات يعني تقريباً من سنة مائة وخمسة وأربعين إلى تقريباً سنة ثلاث مائة ظهروا في مصر ظهورهم في مصر ثلاث مائة وإثنين وكان هناك فد رواية أنّ في رأس سنة ثلاث مائة تطلع الشمس من مغربها تحمل الرواية على ظهور الإسماعيلية في مصر على أي تطلع الشمس من مغربها فسرت بتفاسير مختلفة وحسب الحركات الإجتماعية كيف ما كان ، فسروا الحديث هم بذلك بخروج الإسماعيليين في مصر ، هذه الفترة يعني من منتصف القرن الثاني إلى أول القرن الرابع يعبرون أنّهم أئمة الستر طبعاً هل بالفعل كان لهم أئمة أم هذا كذب وخداع وتلبيس على أي نحن إنصافاً تاريخياً هذه الفترة مشكوكة بحياة الإسماعيليين ولذا هؤلاء لما ظهروا في مصر أول ما أثيروا … خصوصاً بغداد بإعتبار أنّ الخلافة في بغداد معارضة تماماً مع خلافة الفاطميين في مصر أول ما أثاروا ضدهم أنّهم هؤلاء ليسوا فاطميين ليسوا علويين والإشكال في هذه الفترة أنّ هذه الفترة هؤلاء ما لهم معلومة أصلاً يقول أنا إبن فلان ، فلان إبن إسماعيل بن ما أدري ، أصلاً أصله محل إشكال نسبهم كان مدخولاً بإعتبار هذه الفترة التي قضوها سراً .
هكذا يدعون ولهم كتب في ذلك وتفاصيل الآن الوقت لا يسع لذلك ، طبعاً في ما بعد الإسماعيليون صار لهم كيان سياسي في مصر العلويون ودولة شيعية صارت في مصر ومراسم شيعة كانت تطبق والغدير جعل عيداً لأول مرة في العالم الإسلامي في مصر ثم في بغداد إبتداءاً الخلفاء الفاطميون وفي منتصف القرن الرابع بأمر من الخليفة الثالث الفاطمي الإمام المعز بإصطلاح المعز بدين الله قام رئيس القضاء الأعلى بإصطلاح نعمان بن محمد أبوحنيفة الشيعي بما أنّ إسمه نعمان إشتهر بأبوحنيفة الشيعي ، القاضي نعمان بن محمد بتدوين كتاب دعائم الإسلام ، وهذا لأول مرة تراث علمي يظهر لهؤلاء ولذا ينبغي أن يعرف أنّ دور إسماعيلين الحمدلله في تراثنا صفر مو أنّه قليل لا يوجد أي تأثر في تراثنا بالخط الإسماعيلي مطلقاً يعني بعبارة أخرى بما انّ أئمة الستر عندهم لا نعرفهم أصلاً في ذاتهم في وجودهم خلاف فلم يكن لهم أي دور في نشر الروايات محمد بن إسماعيل ليست له ولا رواية واحدة وكذلك أولاده إلى الخليفة الفاطميين بل كتاب دعائم الإسلام الواضح فيه أنّه من تراثنا أكثر إعتمادي على مثل كتاب السكوني وما شابه ذلك كتاب السكوني كان عنده وجملة من كتب مثل حسين بن سعيد هم كان عنده لكن حذف الإسناد مع حذف الإسناد كتب حسن بن محبوب وحسين بن سعيد هم كانت موجودة عنده شواهد تكفي لذلك.
والحمدلله الآن دور الإسماعيليين في تراثنا الفعلي منفي تماماً نعم أخيرأً وبعد إشتهار كتاب دعائم الإسلام في الأوساط الشيعية بدؤوا يدرسون بأنّ مراسيل دعائم الإسلام إذا كانت معمولاً بها عند الأصحاب تقبل أم لا على أي كتاب دعائم الإسلام دوره صار متأخراً جداً وأصولاً دور الإسماعيليين في تراثنا في غاية الضعف ، نعم بعض ما ينسب من تراث جابر بن حيان والحمدلله تراث جابر بن حيان هم في تراث أصحابنا أصلاً لا يوجد يعني من الغريب جداً أنّ مثل شيخ النجاشي رحمة الله عليه والشيخ الطوسي قدس الله سره كلى الرجلين العظيمين في كتابيهما الفهرست ، فهرست النجاشي وفهرست الشيخ لم يذكرا إسم جابر فضلاً عن مؤلفاته ، جابر في الواقع إشتهر في الأوساط الإسماعيلية ولذا الآن دور التراث الإسماعيلي في تراثنا صفر فعلاً صفر إلا أخيراً كتاب دعائم الإسلام وهذا هم لا يشكل قيمةً علميةً والرسائل المنسوبة إلى جابر بن حيان الكوفي طبعاً في مكاتب غرب توجد عدة رسائل تنسب يعني مكتوبة ظهرها هذا رسالة فلان لجابر أصل إنتساب الرسالة لجابر كلها بطريقة الوجادة لا الراوي معلوم ولا كذا وجملة من هذه الرسائل طبعت وموجودة عندي وقطعاً تلك الرسائل ليست لجابر .
مثلاً في رسالة حول الإمامة يتكلم جابر ويذكر أئمة الإسماعيليين يقال جابر توفي سنة مائة وثمانين يقال على تقدير وجوده خارجاً والائمة الذين هو يتعرض لهم كان في سنة ثلاث مائة وثمانين ، ثلاث مائة وسبعين خوب هذا أمر … وطبع بإسمه لازالت الرسالة طبعت بإسمه بإسم جابر ، خوب معلوم جزماً الرسالة ليست لجابر ، مو إحتمالاً .
على أي كيف ما كان فدور تراث الإسماعيلية الآن عندنا في غاية … صفر مو أنّه في غاية الضعف ، هذا التراث الإسماعيلي ، الإنفصال الآخر الذي حصل بعد وفاة الإمام الصادق إمامة عبدالله الأفطح ، عبدالله كان الإبن الثاني لإمام الصادق بعد إسماعيل ، إسماعيل أكبر ولده بعده عبدالله والإمام الكاظم كان أصغر سناً من عبدالله ، فبإعتبار أنّ إسماعيل توفي قال أكبر الأولاد هو عبدالله فاعتقدوا فيه الإمامة لكن عبدالله ما صارت أيامه كثيراً ما أدري ستة أشهر أو سبعين يوم توفي وتصدى لمنصب الإمامة ولفطح اللي كان عنده كان يسمى بالأفطح على أي كيف ما كان والذي ينقل عنه فد شيء شاذ يعني ينقل عنه كلام كلامين وهذا الكلام والكلامين هم باطل في نفسه يعني حتى الفطحية هم لا يؤمنون بها مثلاً كان يتصور مثلاً في مائتين درهم يكون خمسة دراهم الزكاة سئل مثلأً أفرضوا في عشرين درهم فأجاب أنّه مثلاً نصف درهم ما كان يعرف النساب أنّه مائتين نساب ، يعني الرجل جداً هذا المقدار الذي نقل عنه هذا الشيء الذي نقل عنه جداً يدل على ضعالته العلمية في نفسه يعني فد كلام حتى الفطحية لم يعتمدوا عليه.
على أي كما قال جملة من علمائنا القداما مثل الشيخ المفيد وغيره ظاهراً حسب اللي يبدوا لنا أنّ النكتة الوحيدة اللي كانت فيه موجودة وكان سبباً لدعوة الإمامة فيه ولجماعة من أصحابه هو فقط كبر سنه ، أكبر أولاد الإمام فقط هذه النكتة وأما علماً ورعاً تقواً فد آثار خارجية يروي حديث يفتي أبداً لا يوجد شيء من هذه المجالات أبداً أمر غير إختياري صرف وهذه عبارة عن كبر سنه كان عمره أقل من إسماعيل وأكبر من إمام الكاظم هذه هي النكتة الوحدية التي كانت موجودة فيه وكان سبب دعواه للإمامة ، وطبعاً معلوم المطلب ضعفه إلى أي المقدار .
أما الفطحية إنصافاً لهم دور بمقدار ما هو الرجل ضعيف جداً لكن فطحية لهم دور إلى الآن شيء لا بأس به من تراثهم موجود عندنا ، هذا شيء ينبغي الإلتفات به والدور الموجود في الفطحية عادتاً دوران الدور الأول التأسيس يعني ما روى هم عن الأئمة وأشهر من عنده جار بالتأسيس هو عمار ، عمار بن موسى الساباطي روى كتاباً ألف كتاباً ونسبه إلى الإمام الصادق صلوات الله عليه ألف هذا الكتاب في منتصف قرن الثاني هذا الكتاب في ما بعد أصبح إن صح التعبير قرآن الفطحية محور الفطحية كتاب عمار ، وأما دور غير التأسيسي أمثال مثلاً إبن فضال ، إبن فضال غالباً يروي كتب الأصحاب مثلاً يروي كتاب عبدالله بن بكير أو غيره ليس غالباً هو المؤسس نعم له جملة من الروايات عن الإمام الكاظم أو الإمام الرضا عليه السلام وفي صحة بعضها كلام الوقت لا يسع لذلك على أي دور إبن فضال في الدرجة الأولى دور النقل لا دور التأسيس ودور عمار الساباطي هو التأسيس إجمالاً تراث الفطحية لا بأس به إجمالاً إلا أنّه خصوص كتاب عمار الساباطي عرف بكثرة الشذوذ يعني الكتاب الذي الآن لو جمعنا روايةً عن عمار الساباطي وطبعاً كتاب عمار الساباطي له نسخ وقد وصل هذا الكتاب إلى القميين كان هذا الكتاب عند أصحابنا الكوفيين النسخة المشهورة عند القميين كان نسخة الفطحية أحمد بن الحسن وهو كوفي إبن فضال عن مصدق بن صدقة عن عمرو بن سعيد عن عمار هذه النسخة المشهورة من كتاب عمار جداً مشهورة معروف بنسخة الفطحية هذا كان موجوداً في قم عند أصحابنا القميين وقد أكثر النقل من هذا الكتاب صاحب كتاب نوادر الحكمة محمد بن أحمد بن يحيى .
على أي لا أريد الدخول في التفاصيل بنائي إلقاء الضوء الكتاب عرف بكثرة الشذوذ جداً كثير الشذوذ يعني لعله إذا جمعنا رواية عمار أكثر من ستين سبعين بالمائة خمس وسبعين بالمائة لعل رواياته شاذة ولذا المشكلة الأساسية في كتاب عمار كثرة الشذوذ أخيراً أنا وفقت لتوجيه بعض رواياته يعني إذا فرضنا أنّ التوجيه كان صحيحاً رواياته لا أقل تخرج عن الشذوذ لكن خوب هذا توجيه على أي وذاك الشذوذ الكثير يمكن نفيه عن الكتاب والتفصيل يحتاج إلى دراسة أخرى على أي هذا التراث المشهور من تراث الفطحية فيه مسألة الشذوذ ويحتمل قوياً عندنا أنّ عمار كان من ساباط المدائن ، مدائن هي عاصمة الساسانيين الملوك الإيرانيين قبل الإسلام وبغداد صار قريبة إلى المدائن وإلا مدائن تيسفون هي عاصمة الإيرانيين كانت .
على أي كيف ما كان إحتمالاً عمار الساباطي ما كان يعرف اللغة تماماً عباراته ليست سلسلة وفصيحة ومضافاً إلى خطائه في فهم رواية معتبرة لا بأس بها على ما ببالي في أول كتاب الصلاة في الوسائل عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبدالله إنّ عمار الساباطي روى عنك شيئاً قال وماذا روى قال روى عنك أنّك قلت النافلة فريضة ، خوب النافلة فريضة أصلاً غريب ، ففزع أباعبدالله ما قلت له النافلة فريضة متى قلت له ، قلت له أنّ النافلة يجبر بها ما حصل من النقص في الفرائض فأتصور أنّ عمار في ذهنيته هو لا بد من السنخية بين الجابر والمجبور فالنافلة إذا تجبر نقص الفريضة فهي فريضة تصور لعله بذهنية أصولية خاطئة .
على أي كيف ما كان تعبير ففزع أباعبدالله قال ما قلت له هكذا ، أصلاً كلام عربياً قبيح ، النافلة لا يقال فريضة ، على أي عمار الساباطي ظاهراً من سوء الفهم عنده رجل ليس بعيداً وإذا فرضنا أنّ هذا السوء الترجمة إن صح التعبير سوء النقل بالمعنى كان موجود في كتابه يمكن الجواب عن جملة من تراثه هذا بالنسبة إلى تراثه ، تراثه فعلاً إجمالاً مرمي بكثرة الشذوذ هذا إجمالاً وأما تراثه في ما بأيدينا أما غرضنا التاريخ مجموع ما وصل إليه من تراثه رحمه الله هسة ولو كان فطحياً لا بأس به ولكن مذهبه فاسد على أي ، ما وصل إلينا إذا جمعنا مجموع رواياته تقريباً حدود عشرة إلى خمسة عشرة بالمائة رواها الكليني مثلاً إلى حدود مشابه إلى هذا المقدار الشيخ الصدوق وحدود سبعين إلى خمسة وسبعين بالمائة منفردات الشيخ الطوسي ، كثير من تراثه من منفردات الشيخ الطوسي وهذه المنفردات غالباً شاذة أكثر الشذوذ في هذه المنفردات هذا إجمال الكلام بالنسبة إلى تراث عمار حتى يصير لكم خبرة إجمالاً في تدوين هذا التراث وأما تراث بني فضال إنصافاً تراث نقي ما الورد عن الإمام العسكري خذوا بما رووا وذروا ما رأوا وقلنا هذه العبارة رغم إشتهارها لا أساس لها راويها الشيخ الطوسي منفرداً في كتاب الغيبة عن محمد بن علي بن التمام عن خادم بن حسين بن روح والإعتماد على هذا الشيء في غاية الصعوبة والإشكال لكن تراثه إجمالاً نقي في تراث بني فضال روايات شاذة موجودة لكن نسبته ليست عالية إنصافاً ليست بتلك النسبة العالية إجمالاً لا بأس بتراثهم لكن مع ذلك تحتاج إلى دقة هذا هم تراث الفطحية عند أصحابنا غداً إن شاء الله تراث الواقفية حتى يكون إلمام عام بتراثهم ثم ندخل في عوامل تعارض الروايات .
دیدگاهتان را بنویسید