معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

تدوین الحدیث عربی (جلسه10)

تدوین الحدیث عربی، حدیث

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

کان الکلام بالنسبة إلى تاريخ تدوين الحديث عند أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين قلنا بداء التدوين عند أصحابنا من القرن الثاني وعملاً أصحابنا قدس الله أسرارهم بإشراف من الأئمة سلام الله عليهم أجمعين تصنيفها حتى فضلاً عن تدوينها وكتابتها ولذا في نفس الأزمان وجد طائفتان من الكتب عند أصحابنا القسم الأول ما أطلق عليه في ما بعد إسم الأصول غالباً وهو الكتاب الذي كان مسموع من الإمام مباشرتاً وغالباً غير مبوب مثلاً كتاب علاء بن رزين كان كتاب مثلاً رواية عن الحج بعض رواية عن الطهارة رواية عن الصلاة مبعثر كان غالباً الكتب الأولية من هذا القبيل الروايات ليست على نسق واحد وقيل في تفصيل الأصل له أصل يعني الكتاب الذي ليس منظماً مبوباً وقيل أنّ المراد بالأصل وهو الكتاب الذي أخذ من الإمام مباشرةً وغير ذلك حدود عشر تفسير وتسعة من التفسيرات موجود في الفرق بين الأصل وغير الأصل ولعل إجمالاً كلها صحيحة نعم في بعد ما وصف بالأصل تعبير ليس دقيقاً .

فصنف الأصحاب على ما يقال في هذه والمرحوم إبن شهر آشوب رضوان الله تعالى عليه عدد هذه الأصول إلى أربع مائة وقال كتبوا الأصحاب أربعة مائة أصل فاشتهر بعنوان الأصول الأربع مائة وهذا التعبير أول من أطلق إبن شهر آشوب رحمه الله في كتابه قدس الله سره وأما في كتب الأصحاب المذكورة قبله لا يوجد هذا التعبير الأصول الأربع مائة ولكن في زمانه إشتهر هذا الشيء في زمان إبن شهر آشوب من القرن السادس ولذا وأولاً هذا الإصطلاح متأخر كما في عدة مجال ، سواء في مجال الرجال أو في فهرست .

وكيف كان وهذا التعبير الأصول الأربع مائة لم نجد له أصلاً في كتب أصحابنا السابقة وأما بلحاظ الواقع الخارجي يعني إرتفعنا كل الأشخاص الذين وصفت مؤلفاتهم بالأصلية مثلاً في فهرست النجاشي في فهرست الشيخ في بقية الكتب وبعض الكتب محل كلام مثلاً نجاشي يقول له كتاب شيخ يقول له أصل إذا جمعنا كل ذلك كل من له أصل سواء كان عند النجاشي وعند الشيخ على كل تقدير لا يصل مجموعها إلى مائة وخمسين ومرحوم الشيخ آقا بزرگ رحمه الله في الذريعة في الجزء الأول أو الثاني أظن جزء الثاني تحت عنوان الأصل جمع ، أصل فلان فلان ، عددها حسب ما جاء في فهارس الأصحاب جميع ما أوردها في هذا الكتاب مائة وثلاثين ما أدري أربعين على أي أقل من مائة وخمسين يعني العدد لا يصل إلى أربع مائة ، ولذا هذا التعبير ولعله مائتين وثلاثين هسة الآن صار ترديد مني الظاهر هو مائة … بعيد بما أنّه … وهناك كتاب لبعض الأعلام المعاصرين كشف الحجة عن أسماء الكتب هو وصف جملة من الكتب بالأصل أصل فلان أصل فلان هذا التعبير من عندي ليس له أصل لم يأخذ عنوان الأصل من كتب القدماء هو بنفسه سمى كتاب فلان أصلاً أصل فلان اصل فلان ، تسميات شخصية وليست تسمية مأخوذة من كتب القدماء.

على أي كيف ما كان فهناك بداء الأصحاب بكتابة الأصول هذا القسم الأول وإضافة إلى ذلك بكتابة المصنفات والتصنيف بداء به الأصحاب في زمن الإمام الصادق وأما في ما بعد فشاع التصنيف والمراد من التصنيف هو الكتاب المشتمل على الروايات لكن المصنفة المبوبة وأول من نعلم كتب من أصحابنا من أصحاب الإمام الصادق التصنيف هو عبيد الله إبن علي الحلبي ، وكتابه في ما بعد كان كتاباً مشهوراً جداً وكتاب كبير كتاب عبيدالله بن علي الحلبي رحمه الله هو كوفي ولكن تجارته إلى حلب ينسب إلى حلب وإلا ليس حلبي ، وكتب الكتاب في زمن الإمام الصادق ويقال بعد تعبيرمختلفة أنّ الكتاب عرض على الإمام والإمام قال أترى لهؤلاء مثل هذا الكتاب وصحيح لأنّه موطئ مالك أول كتاب مصنف عند السنة وكانت في زمن مائة وخمسين بعد وفاة الإمام الصادق ففي زمن الإمام الصادق السنة لم يكتبوا مصنفاً كما كتبه عبيدالله بن علي الحلبي رحمه الله ، هذا أول مصنف عند أصحابنا كان أبواب الوضوء والصلاة وإلى آخره ، طبعاً كتاب إبن أبي رافع أيضاً مصنف كما سبق أن شرحناه لكن عند بإصطلاح الأئمة عليهم السلام يعني بحساب أصحاب الأئمة سلام الله عليهم أجمعين .

فجمعت لأصحابنا صنفان من الكتب الأصول وفي تفسيرها إختلاف الآن نقلت لكم بعض التفاسير الكتب التي غير مدونة غير مبوبة مو مدونة ، الكتب الذي مباشرتاً من الإمام الكتب الذي لم تكن مشتملة على فتاوى مجرد روايات ، الكتب التي كانت معتبرة في غاية الإعتبار إتفق الأصحاب على قبولها إلى آخره تفاصيل موجود فيها والمصنفات لا من جهة تختلف أولاً فيه تبويب فيه أبواب ، مثلاً مسائل علي بن جعفر نسخة منها موجودة الآن في كتاب البحار الجزء العاشر مطبوع وطبع أخيراً بإسم وسائل علي بن جعفر هذا غير مدون ، وفي كتاب قرب الإسناد كتاب علي بن جعفر مبوب بحسب الأبواب كتاب الطهارة وإلى آخره …

وفي ما بعد أصحابنا أيضاً في فهارسهم جمعوا القسمين من الكتابين كلاً على حده يقول الشيخ الطوسي في مقدمة الفهرست لم يجمع أحد من أصحابنا فهرست كتب أصحابنا مثل أحمد بن الحسين ، أحمد بن الحسين مراده إبن الغضائري المعروف فإنّه كتب كتاباً في فهرست الأصول وكتاباً في فهرست المصنفات هذا مرادهم من الأصول المصنفات يعن إبن الغضائري رحمه الله بدقته كتب فهرستين فهرست الأصول وفهرست المصنفات ويقول واستوفى بإصطلاح المطلب فيهما ولم يستوفى أحد كما إستوفى إبن الغضائري رحمه الله ويدل على غاية إطلاعه وسعة إطلاعه في فن الفهرسة وتفصيل حالات إبن الغضائري يحتاج إلى بحث آخر.

على أي كيف ما كان فجمعت الأصول مثلاً الشيخ الطوسي في ترجمة هارون موسى التلعكبري يقول بهذا جميع أصول أصحابنا بالفعل الرجل إنصافاً من عظماء الطائفة التلعكبري رحمه الله جداً واسع الإطلاع في هذه الجهة ، فألف الكتاب قسمان من الكتب في حياة الأئمة سلام الله عليهم أجمعين طبعاً هناك قسم آخر نحن إصطلحنا عليه يدخل في عنوان الأصول لكن نحن إصطلحنا عليه عنوان المسانيد تقريباً فيه نمط واحد مسانيد أهل البيت هذه المسانيد ليس بعنوان الرواية عن الإمام بل يرويه الإمام عن أبيه عن آبائه عن علي عن رسول الله نمط من الكتب بداء تأليفها في بدايات القرن الثاني وأول ما كتب على هذا المنهج مسند زيد ، مسند زيد بن علي لكن سنده عندنا وعندهم وعند الزيدية وعند العامة فيه الإشكال وعند الكل فيه إشكال .أول ما كتب على هذا المنال زيد بن علي عن أبيه الإمام السجاد عن أبيه الحسين عن جده يعني أميرالمؤمنين عن رسول الله السند هكذا كل الكتاب بهذا السند .

هذا أول ما عثرنا عليه من مسانيد أهل البيت ثم على ما ببالي الآن لا يحضرني عن الإمام الباقر ولا يحضرني من الإمام الباقر شيء وأما الإمام الصادق فألف عنه الشيء الكثير بعنوان مسند طبعاً جملة من هذه المسانيد إشتهرت بين أصحابنا وجملة لا كانت موجود لكن لم تكن بتلك الشهرة وأشهر هذه المسانيد على الأطلاق كتاب السكوني لأنّ السكوني يرويه عن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله يتلوه بالشهرة كتاب أبي البختري قاضي المدينة القرشي فضل بن وهب القرشي يرويه عن الصادق عن أبيه عن آبائه … طبعاً روايات أبي البختري تقريباً مجموعةً في كتاب قرب الإسناد مذكور ومتفرقاً في كتب الأصحاب أيضاً مذكورة له مسند عن الإمام الصادق يرويه عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله .

وعندنا عشرات من هذا القبيل لهم مسانيد عن الإمام الصادق لكن هؤلاء أشهرهم ثم عن الإمام الكاظم أيضاً عندنا مسانيد أشهرها الأشعثيات اللي كان في مصر نسخة في مصر يرويه عن إبن الإمام الكاظم عن كاظم عن أبيه عن آبائه عن رسول الله يتلوه كتاب لإبراهيم بن محمود المروزي أيضاً له مسند طبع ، طبعه السيد الجلالي أيده الله حفظه الله بتحقيق لكن المقدار الموجود في الروايات أكثر من هذه النسخة المطبوعة وهذا إبراهيم المروزي رجل من خراسان كان معلم ومؤدب اولاد سندي بن شاهك سجان المعروف لإمام الكاظم يعلم أولاد السجان فمن جهته سمح له كان يسمح له بالدخول على الإمام الكاظم صلوات الله عليه في السجن سمع هذه الروايات والإسناد فيها واحد الإمام كاظم عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله ، هذا مسند الإمام صلوات الله وسلامه عليه .

عن الإمام الرضا المسانيد جداً كثيرة وأكثرها من السنة طبعاً إشتهرت هذه المسانيد الآن عندنا بعنوان صحيفة الرضا ، كثيرة كثير جداً عشرات ممن روى عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله ، عن الإمام الجواد الآن لا يحضرني شيء عن الإمام الهادي آخر من يحضرني عن الإمام الهادي أورده الشيخ النجاشي في فهرسته وهذا المسند إما تمامه وإما جزء كبير منه موجود في أمالي الشيخ الطوسي أوردها بسند واحد عن الإمام الهادي أحد الأشاعرة فلان بن فلان الأشعري ما أدري محمد بن عيسى وغيره على ما ببالي عن الهادي عن أبيه عن آبائه عن أميرالمؤمنين قال قال رسول الله هذه نسميها مسانيد أهل البيت طائفة من الروايات بنسق واحد .

ولذا إحتمال نحتمال قوياً أنّ هذه الروايات لم تكن مسموعات من نفس الإمام تصورنا الآن في هذه الروايات على قسمين لأنّه لا نملك نصاً صريحاً في ذلك نعم النص الموجود في كلمات العامة يساعد على شيء لكن تصوره صعب الإحتمال الأول أنّ مجموع هذه الروايات كانت عند الإمام موجود فاملاها على هؤلاء مثلاً عند الإمام الصادق كان مجموعة من الروايات ألف وخمس مائة رواية نسخة هذه في كتب السنة موجود له نسخة يرويها عن كذا … هذا النسخة وهذا الكتاب أعطاه لأبي البختري … الإمام الرضا كان عنده نسخة بعنوان مسند أهل البيت أعطاه لهؤلاء الذين يرووا عنه هذا الإحتمال الأول الإحتمال الثاني أنّهم عرضوا هذه الروايات على الإمام والإمام أيد هذه الروايات لأنّ جملة كثيرة من روايات المسند بعين ألفاظها في كتب العامة موجودة وبأسانيد مختلفة مثلاً عن أبي هريرة عن عبدالله بن عمر عن عبدالله بن مسعود عن عائشة وماشاء الله مثلاً كتاب السكوني لعله فد عدد كبير ما يقرب لعله من ستين بالمائة من روايات السكوني بعين ألفاظها في تراث العامة موجود وعن رواة مختلفين عن صحابة مختلفين عن رسول الله .

فلعله عرض هذه الروايات على الإمام والإمام أيده على أي كيف ما كان نحن إلى الآن عندنا شبهة في كيفية تصوير رواية هؤلاء لمثل هذه الكتب عن الأئمة على أي هذه الكتب هذا طائفة خاصة تفيدها كثيراً في إلقاء الضوء على روايات أهل البيت هذه طائفة ، والمعيار العام في هذه الطائفة أنّها ليس من الإمام نفسه رواية يرويه عن أبيه عن آبائه وينتهى الإسناد إلى علي عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته والطابع العام في هذه الروايات طابع الأول هكذا ، الطابع الثاني في هذه الرواية لم نعثر إلى الآن ولا على نسخة واحدة يرويها أجلاء الطائفة من هذا القبيل مثلاً زرارة يكون له مسند عن الإمام الصادق محمد بن مسلم يكون له مسند هؤلاء المشاهير عندنا ، على أي المشكلة الأساسية مثلاً من مسانيد الإمام الرضا هي مسانيد كبيرة على ما ببالي إجمالاً لا يحضرني دقيقاً لعل الشيخ الكليني إما ما أورد منا إطلاقاً أو فد شيء ضعيف جداً بخلاف الشيخ الصدوق الذي جمع هذه المسانيد في كتابه المشهور عيون أخبار الرضا ، ومسانيد الإمام الرضا مما رواه العامة أكثر مما رواه الشيعة جداً معروفة .

مثلاً مسند الإمام الكاظم جملة من رواياته في كتاب الكليني موجود أما مسانيد الإمام الرضا معظمها لا توجد في كتاب الكليني خصوصاً بعضها المشهور جداً أصلاً لم يروى عن الكليني رحمه الله يعني نجد ومن جهة أخرى في هذه المسانيد الكثيرة توجد روايات مما اتفق الكل على صحتها لا يوجد فيه غالباً كلام قلت لكم أشهرها وأعرفها مما عملت به الطائفة روايات السكوني وفي السكوني كلام ، أشهرها على الإطلاق روايات السكوني ، من هذه المسانيد كلها ، نستطيع أن نقول أشهرها وأعرفها كتاب السكوني وفيه كلام فكيف للبقية .

لكن خوب مثلاً مسند عن الإمام الرضا ينقله النجاشي رحمه الله يقول له نسخه عن الرضا ويذكر سنده إليه هذه الصحيفة المعروفة ثم من دون أن يوثق النجاشي الشخص آخر الكلام يقول والنسخة حسنة يعني يصف الكتاب خوب توصيفه للكتاب يشترك فيه النجاشي معنا نحن هم نستطيع أن نصف الكتاب لا يختص بالنجاشي ، النسخة التي وصلت إلى النجاشي أيضاً وصلت إلينا نحن هم بإمكاننا نقول النسخة حسنة أم ليست حسنة خوب نحن لسنا تابعين للنجاشي في تحسين الكتاب وعدم تحسين الكتاب ، إنما نذكر النجاشي في ما خفي علينا علمه وأما كان في ما بأيدينا خوب لسنا متابعة فلاحظوا تعبير النجاشي يعني كأنما حتى النجاشي لم يثبت له بوضوح حال الرواة وإنما إكتفوا بتحسين النسخة والنسخة حسنة وإنصافاً كلامه إجمالاً لا بأس بها هذه النسخة حسن لا بأس بها ونسخة معروفة جداً أوردها الشيخ الصدوق رحمه الله تقريباً متسلسلاً في أواسط كتاب العيون يعني أوائل الجزء الثاني من كتاب عيون أخبار الرضا ومن جملة رواياتها هذا الحديث المعروف الذي تمسك به الإمام رحمه الله سيد الإمام بالنسبة إلى الولاية الفقيه اللهم ارحم خلفائي ، اللهم ارحم خلفائي من هذه النسخة من كتاب صحيفة الرضا صلوات الله وسلامه عليه .

على أي كيف ما كان فهذا تراث قوي الآن لأصحابنا لعله يشكل تقريباً خمس تراث أقل سدس تراث أصحابنا ، وهذا الذي أطلقنا عليه عنوان مسانيد أهل البيت وليس رواية مباشرةً عن الإمام هذه إجمال القضية في التراث الذي كتب ودون فصار التراث على قسمين رئيسين أصول ومصنفات طبعاً هذا كان في بداية الأمر الآن نحن بعده في بداية الأمر في زمن الإمام الباقر والصادق صلوات الله وسلامه عليهما.

إنتهى الكلام إلى أنّه في هذا الزمان إبتداءاً من زمن الإمام الباقر وإشتداداً في زمن الإمام الصادق وجد خط آخر أطلق عليه في ما بعد خط الغلو وفي تصورنا أنّ خط الغلو ميزته الأولى كانت ميزة سياسية خط تحرك إجتماعي وهذا الخط التحرك الإجتماعي كان يدعوا وبقوة إلى أهل البيت سلام الله عليهم في التسلم للخلافة ، تسلم منصب الخلافة وإنصافاً ناس متحركين حركيين لا إشكال فيه وعلى رأسهم في ذاك الزمان هو مفضل بن عمر الجعفي ، وطبعاً الرجل ينقل فد أشياء مثلاً ونسب إليه وزيد عليه أشياء كثيرة قطعاً مفضل بريء منها كما أول أمس تعرضنا لذلك ولكن في نفس الوقت له بعض الروايات قد تبدوا في بداية الأمر ثقيلة على الأفهام وخصوصاً وفي ما بعد وأنّه صار صفة سياسية خاصة لطائفة من الأصحاب والظاهر أنّ هذه الصفة السياسية إشتدت في الخلاف بين القميين والبغداديين .

فالبغداديين بإعتبار أن آل بوية هم المسيطر على الأمر وبإعتبار أنّ الشيعة كان لهم نفوذ رائج في بغداد وشاعت مظاهر التشيع لا يمكن إشارة مظاهر التشيع إلا بناس متشديدين هذه بصورة كلية في كل مكان خوب في بغداد التي كانت تعتبر عاصمة الخلافة العباسية لأول مرة في زمن آل بوية ظهرت مواكب حسينية يعني في التاريخ الشيعي لأول مرة الناس تخرج بهيئة العزاء في يوم عاشوراء صار في بغداد قبل ذلك مجالس العزاء تعقد والبكاء كذا وأما خروج الناس كموكب هذا صار في بغداد في الثلث الأول من القرن الرابع بعد وفاة الشيخ الكليني حدود عشر سنوات ثم بعد ذلك بعد سنوات جعل يوم الغدير عيداً رسمياً في بغداد ، هذا أمر لا يمكن القيام به إلا من قبل المتشددين مستحيل لا يقوم به ، طبعاً قبل هؤلاء قام الإسماعيليون أو الفاطميون في مصر يعني رسمياً قبل بغداد رسمياً الإسماعيليون أعلنوا يوم الثامن عشر من ذي الحجة عيداً في مصر أول ما علن.

ثم الشيعة المتشددين في بغداد أو الشيعة المتحمسين وخصوصاً بأنّ السلطة السياسية آل بوية في بغداد كانت مسيطراً على الخلافة تؤيدهم قاموا رسمياً بإعلان هذا اليوم عيداً في حوادث سنة ثلاثة مائة وخمسين إبن الأثير في تاريخه يذكر وفي هذه السنة جرت الخليفة في يوم الثامن عشر بعنوان عيد ، عيد الغدير وهذه بدعة ولم يكن للخليفة قوة على ردع هذه البدعة ، والعلماء كذا ما يستطعيون من سلطة الروافض على الأمر .

على أي فرسمياً في بغداد مو مسألة هينة في عاصمة الخلافة يجعل يوماً غدير عيداً رسمياً للمسلمين والخليفة يجلس بهذا العنوان ، فلذا بطبيعة الحال المتشددون ظهروا على الساحة الفكرية في بغداد أكثر في قبال هذا الأشاعرة في قم وخصوصاً زعمائهم السياسيين وعلى رأسهم مثل أحمد ، أحمد بن محمد بن عيسى الذي له إرتباط سياسي مع السلطة كانوا يحاولون شوية ممالات ومماشات مع السلطة السياسية لم يكونوا يحاولون إظهار هذه الأمور والتحرك الإجتماعي البارز وهذا في كل زمان في الشيعة موجود مو خاص بذاك الزمان ولذا إشتد النزاع اللفظي في تصورنا بين الطرفين ، فمثلاً نجد أنّ الشيخ الصدوق رحمه الله في كتاب الفقيه ينسب إلى المفوضة مراده بالمفوضة طائفة من الغلاة كانوا يعتقدون … ليس المفوضة في قبال الجبر ، كان يعتقدون إنّ الله خلق العالم وفوض أمر العالم إلى الأئمة فهم الخالقون وهم الرازقون فإنّه نوع من التشريع في أسمائه الحسنى وصفاته العلياء ويعبر … لاحظوا يقول إعلم أنّ المفوضة خذلهم الله لعنهم الله ذاكروا في الأذان أشهد أنّ علياً وآله خير البرية ، لا ربط له بين مسألة التفويض وزيادة هذه الجملة في الأذان مراده بالمفوضة لم يكن مراده دقيقاً الجانب الفكري مراده الجانب السياسي وعلى أقوى الإحتمال إشارة إلى ما كان يجري في بغداد على أقوى الإحتمال يعني بعبارة أخرى الشيعة المتشددين في بغداد بعد أن أظهروا مراسم الولاية غدير مثلاً لم يكن يوم الغدي شيئاً جديداً في تاريخ التشيع إنما لم يكن عيداً رسمياً هؤلاء بعد أن سمحت لهم السلطة السياسية أعلنوا على هذا اليوم وأجبروا الخليفة على الإعلان الرسمي لهذا اليوم خوب مطلب مهم جداً .

وهذا من جهة ومن جهة أخرى يقول الشيخ المفيد في تفسيح الإعتقاد لما يتكلم حول الشيخ الصدوق وإعتقاده في سهو النبي لاحظوا خوب كلام الشيخ الصدوق قدس الله نفسه نقلاً عن أستاذه إبن الوليد رحمهما الله في أنّه أول درجات الغلو نفي السهو عنه وعن الأئمة عليهم السلام كلام غريب جداً خوب إذا إنسان يعتقد أنّ أحاديث سهو النبي ليست صحيحةً في تصوره هذا غالي ، فأي غلو في هذا ، لعل الوقت إذا سمح في مجال آخر نتكلم أنّ أحاديث سهو النبي الذي الأصل فيهم السنة أصلاً عند السنة فيه كلام بأنّ الراوي هو ذواليدين أو ذوالشمالين أحدهما لم يكن معروفاً والثاني وإن كان معروفاً إلا أنّ أباهريرة لا يروي عنه ، على أي الرواية عندهم سنداً محل إشكال وأنّهم أوردوا في كتبهم الصحيحية لكن عند المحققين أنّه في تلك الرواية إشكال خوب إذا فرضنا واحد نفى الغلو نفى السهو قال أنّ النبي لم يسهوا في صلاته هذا غالي ؟  هل يعقل أنّ الشيخ الصدوق قدس الله نفسه أن يكون مراده بأنّ من يبلغ في إعتقاده إلى هذه الدرجة يكون غالياً بعيد جداً إن شاء الله اليوم نذكر بعد بمناسبة يعني في خلال الأبحاث نذكر أنّ الشيخ الصدوق هو أول من أورد الزيارة الجامعة الكبيرة ، أصلاً الزيارة الجامعة الكبيرة رواها الشيخ الصدوق من مشايخه من أبي الحسين الأسدي الذي كان له إرتباط بوكلاء الإمام المباشرين وكان في طهران ، في ري ، هو من أصل عربي يعني أسدي الأصل يعن مو مولى ، عربي صميم نزل إلى طهران نزل إلى ري وكان من الدعاة إلى التشيع في ري هذا الرجل يروي الزيارة الجامعة ، محمد بن جعفر الأسدي ، محمد بن جعفر أومحمد بن أبي عبدالله ، خوب محمد بن جعفر الأسدي من مشايخ الكليني ، محمد بن جعفر الأسدي الرازي من مشايخ الكليلني ، خوب كان أحرى أنّ الشيخ الكلين يروي زيارة الجامعة ، نجد أنّ الذي أورد الزيارة الجامعة والذي يقال يستشم منه آثار الغلو هو الشيخ الصدوق يعني نحن لا نستطيع أن نعقل بين الأمرين . لا غلو مو عقائدي سياسي أكثر شيء بالعكس ، لا نستطيع أن نجمع بين شخص يعتقد أنّ نفي السهو عنهم غلو ويروي زيارة الجامعة .

على أي كيف ما كان الآن نفس هذا المقدار في الزيارة الجامعة هناك كتاب لإبن فضال الأب يرويه عن الرضا عليه السلام نسخة لإبن فضال الأب يرويه عن الرضا الشيخ الصدوق أورد هذه النسخة في كتابه عيون اخبار الرضا الشيخ الكليني والبغداديون لم يرووا من هذه النسخة أبداً لا الشيخ الطوسي روى عن هذه النسخة لا توجد ولا رواية واحدة في هذه النسخة في تراث أصحابنا البغداديين من جملة ثغرات هذه الرواية عن الإمام الرضا عليه السلام الإمام واحد عصره رواية غريبة في مقامات الإمامة من منفردات الشيخ الصدوق ، لا يدانيه أحد في كذا يولد كذا ويكون كذا رواية معروفة في فضل الإمام هذه الرواية من منفردات الشيخ الطوسي ، الرواية المعروفة في أنّه بإصطلاح ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب وأنّ من جملة من غيب الإيمان بالإمامة روايتين أوردهما الشيخ الصدوق في كمال الدين تطبيق الغيب بغيبة الإمام المهدي هذا من منفردات الصدوق روايةً نعم أشار إليه الشيخ الطوسي في التبيان قال روى أصحابنا لكن لم يذكر روايتين في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ، الشيخ الصدوق أورده .

خوب هذا تأويل للقرآن بحسب الظاهر تأويل الذين يؤمنون بالغيب بغيبة الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه فالروايات الذي إذا صح أن نعبر عنها بخط الغلو موجودة في تراث الشيخ الصدوق إلى ما شاء الله رواياته عن محمد بن سنان بل الشيخ الصدوق يروي عن محمد بن سنان منفرداً رسالة أو رسالتين له من الإمام الرضا ولا يوجد شيء من هذا لا في كتاب الكافي ولا في تراث الشيخ الطوسي ، لا يوجد إطلاقاً بل ولا النجاشي يعترف بهذه الكتب عن الرضا عليه السلام عرفتم مولانا ؟

فالزيارة الجامعة تلك رواية إبن فضال فتصويرنا بأنّه الشيخ الصدوق رحمة الله عليه يعتقد من جهة أنّ النفي السهو عنه يكون مثلاً دالاً على الغلو ومن جهة أخرى يروي زيارة الجامعة وذل كل شيء لكم فوق ما قال حديث السهو أصلاً زيارة الجامعة ولو المجلسي رحمه الله قال أنّه قبله مائة مرة يكبر لنفي شائبة الغلو لعله إجتهاد من الشيخ المجلسي أصولاً في جملة من زيارات أهل البيت موجودة التكبير بألف مرة هذا للإشارة إلى الجمع بين التوحيد والولاية مو أصلاً نفي الغلو أتعجب من الشيخ المجلسي هو بنفسه خوب أورد زيارة عاشوراء خوب بزيارة عاشوراه هم بألف مرة تكبير موجود في النص الصحيح بزيارة عاشوراء قبل البدء بزيارة عاشوراء مائة مرة تكبير موجود مع أنّ في زيارة عاشوراءآثار الغلو لا توجد قطعاً هذا التوجيه اللي في المفاتيح هم موجود أنّه مائة مرة تكبير لنفي ربما يستشم من الرواية خوب هذا لعله إجتهاد من الشيخ المجلسي … لا هذا أصولاً من ترتيب أهل البيت أنّ زيارة الأئمة عليهم السلام نوع من مظاهر التوحيد مو أنّه يجعل في قبال التوحيد إستمرار ومن وحده قبل عنكم كما في نفس الزيارة الجامعة المباركة .

على أي كيف ما كان مو لنفي الغلو المتصور في هذه الزيارة ولو في زيارة عاشوراء كيف ، كيف مائة مرة تكبير موجود في زيارة عاشوراء ومع أنّ هذا الإحتمال لا يوجد ، على أي كيف ما كان لا أريد الدخول في هذه الجهات بتفصيل فالشيء الذي يبدوا عندنا من حيث الإجمال أنّ إهتما القميين للبغداديين بالغلو وبالتفويض وما شابه ذلك ظاهراً مدرسة سياسية كما أنّه إنصافاً إتهام البغداديين للقميين بالتقصير في قباله بالعكس الشيخ المفيد رحمه الله في رسالة تصحيح الإعتقاد عند سهو النبي لما يعلق على قوله سهو النبي ويرد على الشيخ الصدوق رحمه الله بل له رسالة في رد الشيخ الصدوق وبشدة يتهجم إن شاء الله هذه الرسالة ليست له على أي وصلت إلينا من طريق حفيد صاحب المعالم في الدر المنثور هو أول من نقل هذه الرسالة قال هذه رسالة الآن عندي موجودة والظاهر أنّها للشيخ المفيد والرسالة عتيقة جداً أنقلها بتمامها الدر المنثور لحفيد صاحب المعالم علي بن محمد بن حسن إبن زين الدين إبن علي يعني إبن الشهيد الثاني رحمه الله .

كيف ما كان في هذه الرسالة الشيخ المفيد يتهجم بقوة على الشيخ الصدوق ينسبه إلى عدم الدين والورع وإلى آخره صعب إنصافاً قبول هذه الرسالة تشدد من الشيخ المفيد رحمه الله على أي كيف ما كان وأما في رسالة تصحيح الإعتقاد مصرح لما يذكر مسألة سهو النبي يقول وقد ورد علينا جماعة من أصحابنا القميين فوجدتهم مقصرين في حق الأئمة فالإتهام كان بين الطرفين فالقميون يتهمونهم بالغلو والبغداديين يتهمونهم بالتقصير ، ظاهراً من يروي مثل الزيارة الجامعة لا يتهم بالتقصير في حق الأئمة سلام الله عليهم أجمعين .

أنا أحتمل سهو النبي صار رمزاً لحركة الغلو السياسي يعني صار رمزاً لمسألة سياسية أصبح رمزاً لهم على أي كيف ما كان بلي في سهو النبي يعني تصويرنا صعب كيف من نفى السهو عنهم يكون غالياً وفي نفس الوقت يروي الزيارة الجامعة كيف يتصور هذا … خوب المعارضين هم لهم توجيهات كلمات غريبة في نفيه لا أريد الدخول في هذا يعني أجب اللي سب و شتم هم موجود عليه في هذا المجال ومو مناسب…

على أي وكيف ما كان فالذي نحن نتصور أنّ القضية لعلها كانت لها أبعاد سياسية أكثر مما أن تكون لها أبعاد فكرية بحتة الشيخ الصدوق رحمه الله الآن ينقل لنا تراثاً فيه من شؤون أهل البيت درجات عالية طبعاً الزيارة الجامعة الكبيرة ولو لم ينقله لي أول يعني أوائل البغداديين يعني الشيخ الكليني ولا الشيخ المفيد رحمه الله إلا أنّ الزيارة الجامعة رواه مع المشايخ بغداديين أيضاً كالشيخ الطوسي ، الشيخ الطوسي هم رواه منفرداً يعني رواه من طريق الصدوق كأنما لم يجده في كتاب آخر على أي كيف ما كان في ما بعد إتحدت المدرستان القمية والبغدادية على الزيارة الجامعة ، كلتى المدرستين نقلتا هذه الزيارة.

كيف ما كان لا أريد الدخول في تفاصيل هذه الأمور فاتهام الغلو هذا في الواقع أصل إتهام الغلو ونقول أنّ مثل الشيخ الصدوق رحمه الله مقصر في معرفة مقامات أهل البيت وهو الذي يروي هذه الروايات إنصافاً صعب ولذا الشيء الذي يتبين لنا أنّه هناك كان سلوك خارجي نحن بمناسبة في أبحاث التعارض شرحنا مفصلاً أنّ الشيخ الصدوق ر واية عمر بن حنظلة أوردها وحملها على قاضي التحكيم بينما رواية عمرة بن حنظلة إنصافاً من عيون الروايات التي تدل على ولاية الفقيه ، في القضاوة الإجراء في التنفيذ في كليهما سبق أن شرحنا وهل واقعاً هذا يعكس رأي الشيخ الصدوق أيضاً من ناحية الولاية ، ولاية الإجرائية يعني ما كان يؤمن بولاية الفقيه بهذا العرض العريض ، لأنّ الشيخ الصدوق كما سبق أن شرحنا أولاً حذف صدر رواية عمر بن حنظلة إرجعوا إلى رجل منكم حذف هذا الصدر هذا أولاً في آخر الرواية قلت له إنّ المفتيين في نسخة إن الفقيهين عرفا حكم … هذه العبارة هم حذفها ، كل ما يشعر الرواية بالإفقاه والفقاهة والإجتهاد حذفها شيخ الصدوق من الرواية .

ثم عنوان الباب باب الإتفاق على العدلين في الحكومة يعني قاضي التحكيم يعني الشيخ الصدوق رحمه الله ينكر الولاية للفقيه بناءاً على درجه هذه الرواية وهذا لا يخلوا عن … إنصافاً غريب ، غريب من الشيخ الصدوق رحمه الله وما وافقنا مع الشيخ الصدوق لأنّه في نسختين من كتاب ، من رواية عمر بن حنظلة مختلفتين الذيل كان موجوداً إحتمال أنّ شيخ الصدوق عمداً حذف الذيل هم خلاف الظاهر لعله مشايخه حذفوا هكذا إن شاء الله تعالى بعيد أنّه حذفوا عمداً فلعله يرجع إلى إختلاف النسخ وإلا يضر بوثاقته نستجير بالله .

وكيف ما كان فالذي يستفاد من حيث المجموع أنّ الشيعة وزعماء الشيعة في بغداد والمجال واسع والحركة الإجتماعية واسعة طبيعة الأمر مثلاً الآن شيعة في لبنان أو شيعة في العراق أو شيعة في الحجاز كثير بينهما فرق في مجال التوسع والحركة ، شيعة في بغداد كان يجدون أنّ الخليفة الآن ببركات آل بوية خاضع لهم ، فهم يتسلطون على الأمور أكثر إلى أن يجبروا الخليفة على إقامة مثلاً عيد الغدير وإقامة الشعائر الحسينية وإلى آخره والشيعة في قم ظاهراً وفي خراسان والسلطات الموجودة عندهم بعكس هذا ولذا هذه الفكرة ترويج هذه الفكرة بأنّ العلماء يتصدون لهذه الجهات هذا في بغداد كان يمشي آنذاك اكثر مما يمشي في قم أكثر مما أن يكون دور في قم ، في قم الأشاعرة كان لهم سلطة سياسية وسلطة عشائرية وبإعتبار يمنيين ومن أصل يمنيين وأصولاً هم لما سيطروا على قم سيطروا على بإصطلاح كملوك على قم كانوا بحكم زعماء السياسيين مو فقط زعماء الدينيين كما أنّ الأشاعرة خلفوا لنا تراثاً دينياً كبيراً جداً ولعلنا نتكلم حولهم في ما بعد إن شاء الله في تراث الشيعي في نفس الوقت كان لهم سلطة سياسية وهذه السلطة السياسية ترويج التشيع في قم وتثبيت دعائمه لا إشكال مفيد لكن في بعض الجهات الأخر قد لا يكون مفيداً جداً .

وكيف ما كان فالشيء الذي نحن نتصور أن إتهام الطرفين بالغلو والتفصيل بعد لا يخلوا عن مسامحة أو قد دخل فيه بعض العناصر الإجتماعية والسياسية أكثر مما دخل أن تكون فكرية ، فليس بالروايات التي تروى مثلاً محمد بن سنان الذي من رموز خط … أنا أذكر لكم نماذج هو الوحيد على ما ببالي الذي يروي قضية الفطرس الذي الملك المعروف ، فطرسية كذا . وهو الوحيد على ما ببالي ثلاثة وأربعة روايات في رجال كشي يروي قضية أنّ النبي جابر بن عبدالله أن يسلم على حفيده الإمام الباقر سلام الله عليه ، يوصل سلامه إليه ، لكن خوب هذه القضية إشتهرت بين الطائفة الراوي من كبار خط الغلو ، ثم في جملة من كتب السنة هم موجود الآن بالفعل يوجد في جملة من الكتب السنة أنّ رسول الله أوصل سلامه إلى الإمام الباقر من طريق جابر بن عبدالله الأنصاري فيحتمل أنّ الرواية كانت له أصول أخر لكن الشيء الذي وصل إلينا حالياً من طريق محمد بن سنان .

فمن ليس له خبرة بالأمور يتصور أنّ الراوي من خط الغلو هذا غير صحيح ، لا هذا المقدار لا يكفي قضية تسليم الرسول على الإمام الباقر وإن وصل إلينا من طريق الآن فيه محمد بن سنان لكن إشتهار بالقضية بين الأصحاب في كتب الأصحاب الكثيرة ثم في جملة من كتب السنة بأنّ رسول الله بلغ أوصل سلامه إليه هذا يكشف عن ثبوت هذه الأمور وهذا لعله لم يحدث به جملة من أصحابنا الكبار لأنّه كان صعباً على الأذهان العادية قبوله ، لكن هؤلاء لشدة إخلاصهم ولشدة تفانيهم في أهل البيت حدثوا بكل ما سمعوا ويروى عن جابر بن يزيد الجعفي يقول إنّي سمعت من أبي جعفر الباقر ثلاثين ألف حديث لا أستطيع أن أحدث بواحدة منها وكان ما أدري يحفر بئر كذا فيحدث في البئر حدثني مثلاً محمد بن علي هكذا ، لأنّه أمور صعبة على الناس قبولها الآن أخيراً رأيت كتاب بإسم مطالب العرب لهشام بن محمد الكلبي خوب واقعاً الآن صعب على الإنسان فلان أصله كذا … هذه الأمور راجعة لموضوعات خارجية صعب جداً على الإنسان قبول هذه الأمور وأنّ أصول هؤلاء ترجع إلى اشياء غريبة وعجيبة إنسان لما يقراء هذا الكتاب مطالب العرب واقعاً يتحير أنّه إذا فرضنا كانت صحيحة شيء غريب واقعاً والعلم عند الله في صحتها أو يعني مصلحة في نشرها أو ما شابه ذلك .

على أي كيف ما كان إذاً ينبغي أن يعرف إنّ هذا التراث في الواقع الذي الآن وصل إلينا الآن عندنا من محمد بن سنان و من طرق أصحابنا هذا التراث ليس فيه شيء من الغلو إذا فرضنا ظاهراً من زمن الكليني يعني من زمن النظر والدقة في روايات الأصحاب وبعد المقارنة والمقابلة وبيان الصحيح والسقيم حذفوا الروايات التي كان فيها خط الغلو والتخليط والتدليس وما شابه ذلك ولعل هذا هو أحد الأسباب أنّه تدريجاً خطان خط الغلو وخط الإعتدال إرتفعا تقريباً من القرن الرابع إتحد الخطان فالكليني يروي عن محمد بن سنان والشيخ الصدوق يروي عن محمد بن سنان نعم الكليني تقريباً يأخذ عنهم أكثر مما يأخذ الشيخ الكليني عن الذين عرفوا بهذا الخط ولعل هذا هو السر كان أنّ مثل الشيخ الصدوق لا يروي عن الكليني لعل كل رواية الصدوق عن الكليني حدود عشرة روايات أو تسعة رواية أقل من عشرة روايات فلعل كان من أحد أسبابه هكذا .

كيف ما كان تدريجاً من القرن الرابع إرتفع الخطان بعد هالتمايز الشديد بين الخطين ، خط الغلو وخط الإعتدال لم يبقى وإنصافاً ما وصل إلينا من تراث ما يسمى بخط الغلو وكان أحد مشايخنا يسمي بخط العلو مو الغلو يقول هذا من علو شأنهم لا من الغلو في حقهم إنصافاً هكذا ، خط العلو كان عالياً مو غالياً على أي كيف ما كان فالمهم أنّ بإصطلاح طبعاً ينبغي أن يعرف أنّ مثل إبن الغضائري رحمه الله في بغداد وخصوصاً بغداد المتشددة بداء أن يناقش خط الغلو أكثر من غيره حتى لعله أكثر من شيخ الصدوق قدس الله أسرارهم ولعله من أحد الأساب في إنتشار هذه المناقشات في رد الغلو هو إبن الغضائري كان لكن إبن الغضائري يقول للشيخ الطوسي رحمه الله إخترم رحمه الله يعني توفي في شبابه فأنا إلى الآن في ذهني إحتمال طبعاً حدساً أنّ الرجل لعله إغتيله مو هو اخترم ، الخط المتشدد في بغداد ما كان يوافق على هذه الأفكار ثم يقول ولم ينسخ كتابه أحداً من أصحابهم ، ويقول بعد موته أمر ورثته على ما بلغني في إحراق كتبه هذه الشواهد لو … ما أدري هسة واقعاً قبوله ، لأنّ ألشيخ لا ينقله جزماً يقول لم يصنف أحد من أصحابنا مثل ما صنفه أحمد بن الحسين لم يصدف في أحد من أصحابنا غريب يعني واقعاً تراث ضخم لكن ظاهراً الرجل متشدد جداً على الخط المقابل طبعاً ينبغي أن يعرف أنّ خط الغلو كان لهم كيان سياسي في مصر بعنوان الإسماعيليين وعمليات فدائيين الإسماعيليين معروف في ذاك الزمان هل هؤلاء قاموا بشيء ضد هذا الرجل على أي القدر المتيقين إذا لم يكن إغتيال لشخصه إغتيال لشخصيته قطعاً موجود وإلا كيف بعض ورثته يعمل إلى إحراق كتبه يقول ولم ينسخ كتبه أحد من أصحابنا هسة الإحراق في جهة عدم إعتماد الأصحاب على كتبه من جهة وإن شاء الله غداً نشرح هذا الخط بتوضيح أكثر ينفعكم إن شاء الله تعالى في دراسة التراث .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .

دانلود فایل‌ها

WORD41KBدانلود
PDF209KBدانلود
MP316MBدانلود
برچسب ها: تدوین الحدیث
قبلی تدوین الحدیث عربی (جلسه9)
بعدی تدوین الحدیث عربی (جلسه11)

دیدگاهتان را بنویسید لغو پاسخ

اصول فقه

فقه

حدیث